تمكنت نهاية  الأسبوع ،مصالح الشرطة القضائية بولاية الطارف ، من تفكيك  عصابة مختصة في سرقة وتهريب المواشي تتكون من 3 أشخاص، فيما تم خلال العملية حجز مركبة نفعية، أسلحة بيضاء، عصي وهروات تستعمل في ترويع المربين والاستيلاء على أرزاقهم بالقوة  مع استرجاع 21 رأسا من الغنم تم السطو عليها  تحت جنح الظلام من إسطبل أحد الموالين ببريحان، وقد تمكنت ذات المصالح من الإطاحة في ظرف قياسي بهذه العصابة بعد شكوى تقدم بها الضحية.
نفس المصالح  تمكنت من توقيف شخصين في العقد الثاني من العمر ينحدران من ولاية عنابة  على صلة بشبكة محورية تنشط عبر ولايات الشرق مختصة في تزوير العملة الوطنية،  وقد  تم ضبط بحوزة الموقوفين على مبالغ مالية مزورة من فئة 200 دينار و 500دينار كانت في طريقها للترويج، فضلا عن حيازة أسلحة بيضاء محظورة. أفراد هذه الشبكة تم توقيفهما  حين كانا في طريقهم للفرار نحو ولاية عنابة، بعد عملية ملاحقة  على  إثر تلقى  المصالح الأمنية لمكالمة هاتفية من صاحب محل  تجاري عبر الخط الأخضر 15/48، بعد اكتشافه لعملية التزوير في 3 ورقات نقدية من فئة 500دينار سلمه إياها المتهمين. ذات المصالح تمكنت من توقيف شخص آخر في العقد الثالث من العمر عن قضية حيازة ذخيرة حية، في نقطة مراقبة، أين تم توقيف مركبة وبعد عملية تفتيشها عثر بداخلها على  كمية من الخراطيش عيار 7.65 ملم . وقد أحيل المتهم على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه  تحت الرقابة القضائية. كما تمكنت أمس مصالح الدرك، من الإطاحة بعصابة مختصة في سرقة  السيارات وتزوير الوثائق الرسمية تتكون من 4أشخاص، و تم استرجاع سيارتين سياحيتين  ودراجة نارية ، بالإضافة إلى حجز وثائق إدارية وشهادات رسمية مزورة وبطاقات هوية ورخص سياقه وبطاقات رمادية ومفاتيح مصطنعة و وثائق ممضاة على بياض و مبالغ مالية وتجهيزات عصرية تستعمل في تزوير الوثائق و أختام رسمية للدولة.  تفكيك هذه الشبكة جاء على إثر محاولة أحد أفراد الشبكة النصب على مواطن ببيعه سيارة مسروقة بوثائق إدارية مزورة، قبل أن يكتشف المعني أن المركبة ليس لها ملف قاعدي أصلا، ليسارع إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن. التي تمكنت من توقيف الفاعل  حين كان على متن سيارة من نوع كيلو في طريقه نحو مدينة عنابة. كما تم تحديد هوية مهندس في الإعلام الآلي على صلة بالشبكة  وهو في حالة فرار، حيث كان يتكفل بتزوير وثائق المركبات. ولازال التحقيق متواصلا في القضية  لتوقيف كافة أفراد هذه الشبكة قبل إحالة الملف على العدالة.       

ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى