أفادت أمس مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة، بأنها تمكنت من إخماد حريق اندلع بغابة الدولة تافرنت ببلدية تيغانمين، وأكدت بأن التدخل السريع والتحكم في الحريق حال دون امتداد النيران إلى مضختين وشبكة للغاز الطبيعي لا تبعد عن موقع اندلاعها، ما منع وقوع كارثة. مصالح الحماية المدنية وعقب اندلاع حريق غابة تافرنت جندت وحداتها لبلديات أريس، تكوت، والشمرة بالإضافة للرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات، وحسب بيان للحماية المدنية فإنه تم تسخير 11 شاحنة إطفاء بمختلف التخصصات والأوزان، سيارتي إسعاف، سيارة اتصال، سيارة إنارة، وحافلة لنقل الأعوان بتعداد بشري يقدر بـ 60 عونا، بالإضافة للمساهمة الفعالة لمصالح البلدية وفرق محافظة الغابات.
وحسب الحماية المدنية، فإن التدخل السريع مكن من محاصرة ألسنة اللهب وتسجيل تلف مساحة لا تتجاوز هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي والعرعار والبلوط الأخضر، وأكدت المصالح ذاتها بأن أعوانها قاموا بمنع امتداد النيران إلى مضختين للغاز وشبكة توصيل بالقرب من الغابة، و أضافت بأن العواقب كانت ستكون وخيمة لو امتدت إلى مضختي الغاز. من جهة أخرى، تمكنت وحدات الحماية المدنية إلى جانب مختلف فرق التدخل، من التحكم في الحريق الذي اندلع بغابة الشلعلع بالحضيرة الوطنية لبلزمة بعد أن أتى على 34 هكتارا، كما أخدمت ثمانية حرائق تم تسجيلها في مناطق متفرقة خلال اليومين الماضيين، و أتت على محاصيل زراعية وحشائش يابسة خاصة بلديتي بيطام ومعافة. كما تدخلت الوحدة الثانوية لدائرة بريكة و وحدة الجزار، بالمكان المسمى الضاية بجوار الطريق الوطني رقم 78 ببلدية بيطام، على إثر حريق أتلف حوالي 7 هكتارات من الحصائد، و 3 هكتارات من محصول الشعير غير المحصود، و 4 هكتارات من الحصيدة التي يملكها فلاحان، و تم إخماد الحريق بمساهمة أفراد من الجيش الوطني الشعبي بشاحنتي صهريج للمياه.
وتدخلت الوحدة الثانوية لدائرة عين التوتة أيضا بالمكان المسمى برباط ببلدية معافة، على إثر حريق بستان، خلف احتراق كليا لحوالي هكتارين من الحشائش اليابسة و70 شجرة تين، 25 شجرة إجاص، 5 أشجار زيتون، 15 شجرة رمان ومساحات من  الصبار، وأتلفت النيران أيضا 165 مترا من سلك كهربائي و250 مترا من أنابيب الري وغرفة ملك لأربعة فلاحين، وتم حسب بيان للحماية المدنية إخماد الحريق ومنع انتشار النيران إلى باقي البستان الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات ويحتوي على 600 شجرة مثمرة بعد أزيد من ساعتين من التدخل.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى