شهد حي حراثن بمدينة جيجل، خلال الساعات القليلة الماضية، مناوشات خطيرة بين مجموعتين من الشباب، أحدثت الرعب وسط السكان الذين طالبوا بالإسراع في تجسيد مقر للدرك الوطني بصفته الجهة الأمنية المختصة إقليميا.
و أوضح مواطنون في اتصالهم بالنصر، بأنهم عاشوا سويعات من الجحيم خلال اليوم الثاني من العيد، فقد تحول التجمع الواقع بجوار حي 300 مسكن، إلى ساحة حرب استعملت فيها الحجارة و تعالت أصوات السب و الشتم، مشيرين إلى أن المناوشات تسببت في فرض حظر للتجول بالمنطقة، أين سيطر المتشابكون على الشارع، و تسببت الحجارة المتطايرة في جرح بعض المواطنين.
 وطالب السكان من السلطات الأمنية التدخل العاجل، خصوصا و أن هذه المناوشات تتكرر يوميا، حيث تتحول من اعتداءات بسيطة و سوء تفاهم بين المعنيين، إلى ما يشبه حرب عصابات، أدت بالعديد من العائلات إلى تأجير شققها بأبخس الأثمان، و البحث عن سكنات أخرى، كما قام أصحاب السيارات بركن مركباتهم في أماكن بعيدة، مخافة تعرضها للسرقة والتحطيم، خصوصا بجوار ابتدائية بن عياد مسعود. و قد تدخلت مصالح الدرك الوطني، ما جعل الهدوء يعود إلى التجمع السكني.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى