أعلن رئيس أمل بوسعادة عزوز مقيرش عن استقالته من منصبه، معللا قراره بالصعوبات الكبيرة التي واجهها خلال الموسم المنقضي، في تسيير الفريق من شتى الجوانب.
وقال مقيرش في تصريح لإذاعة المسيلة، أن رحيله لا يعني الهروب من المسؤولية، بقدر ما يجسد رغبته في ترك مقاليد التسيير لأصحاب المال، مضيفا أن الباب يبقى مفتوحا أمام كل من يرغب في حمل المشعل ومواصلة المسيرة، وهو ما أدخل الفريق في فراغ إداري، وجعل الوصاية تسابق الزمن من أجل ترتيب البيت وضمان الاستقرار.
وفي هذا الصدد عبر الرئيس السابق كمال قاسيمي عن استعداده للعودة إلى سدة الرئاسة، وذلك استجابة لطلب السلطات المحلية التي وعدته بالوقوف إلى جانب الفريق، وتقديم المساعدات المالية اللازمة، في وقت جدد الطبيب عبد الحكيم بن شبحة رغبته في خلافة مقيرش، رغم إدراكه بصعوبة المهمة، ووجود منافس يتمتع بشعبية وسط أسرة أولاد سيدي ثامر، وأكثر من ذلك يحظى بتزكية الجهات الوصية.
 على صعيد آخر ينتظر أن يلتقي اليوم الخميس المرشح لرئاسة الفريق قاسيمي مع مسؤولي البلدية، للتباحث حول كيفية عودته للإشراف على الأمل، ولو أنه اشترط قبوله العرض بضرورة المرور عبر الجمعية العامة، لتزكيته حتى تكون له الشرعية القانونية في اتخاذ القرارات، وهو ما أبدى بشأنه رئيس البلدية موافقته دون تحديد موعد إجراء هذه الدورة.             

م ـ مداني  

الرجوع إلى الأعلى