60 راغبا في الترشح سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات  
كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، أمس، أن  56 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات  إلى غاية مساء أمس.
وأوضح المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع في تصريح للنصر  أمس، أن 60 راغبا في الترشح قد سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات إلى غاية مساء أمس الثلاثاء ، مشيرا إلى استمرار العملية في ظروف جيدة ,
ومن بين هؤلاء الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية  المقبلة ، يوجد أحرار  وممثلي أحزاب، من بينهم علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعيسى بلهادي رئيس جبهة الحكم الراشد، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني ، علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري ،  بلقاسم ساحلي  الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري.
وأفاد علي ذراع، أن من بين الراغبين في الترشح يوجد 3 نساء .و يلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية  1200 توقيع.
كما  ينص القانون أنه على المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، و يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها و شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية.
وللتذكير، انطلقت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، يوم الأحد الماضي ، تحسبا  للانتخابات الرئاسية و هي العملية التي تدوم إلى غاية 6 أكتوبر المقبل ، طبقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تحضير الانتخابات، تنظيمها، إدارتها والإشراف عليها ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية، مراجعتها مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت، الفرز والبت في النزاعات الانتخابية إلى غاية إعلان النتائج الأولية.و تتكفل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتكونة من 50 عضوا والتي يرأسها وزير العدل الأسبق محمد شرفي باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها.                  مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى