101 راغب في الترشح يسحبون  استمارات اكتتاب التوقيعات
عبد الحفيظ ميلاط : السلطة تتعامل مع جميع المترشحين على قدم المساواة كشف المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع ، أمس، أن  101 راغب في الترشح للرئاسيات المقبلة سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات إلى غاية أمس الاثنين، فيما أكد نائب رئيس السلطة عبد الحفيظ ميلاط ، أن هذه الأخيرة تتعامل مع جميع المترشحين على قدم المساواة.
و أوضح علي ذراع في تصريح للنصر ، أمس، أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا  للانتخابات الرئاسية، تجري في ظروف جيدة.
ومن جهته، أكد نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط ، أمس،  في تصريح للنصر ، على "الدور الكبير" الذي تقوم به السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الميدان لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة،  مشيرا إلى تواصل عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية في ظروف جيدة ، داعيا المواطنين إلى أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي لبناء جزائر جديدة يحلم بها  جميع الجزائريين .
 وأشار عبد الحفيظ ميلاط، ، إلى "العمل الجبار" الذي تقوم به السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مشيرا إلى استمرار عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية على مستوى مختلف بلديات القطر الوطني في ظروف جيدة.
وأوضح في هذا السياق أنه تم تنصيب اللجان البلدية التي تخضع للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى 1541 بلدية، مضيفا في نفس الصدد أن هذه اللجان تشتغل بصفة طبيعية، وعادية، و تقوم بعمل تقني بالدرجة الأولى وهي مراجعة القوائم الانتخابية ، وشطب الأشخاص المتوفين أو الأشخاص الذين حولوا مكان إقامتهم.  
وفي الإطار نفسه أشار ميلاط ، إلى وجود بعض رؤساء البلديات وعددهم حوالي 80 رئيس بلدية  الذين رفضوا التعاون مع السلطة، وقال  إنه وطبقا للقانون الجديد للسلطة وقانون الانتخابات فإن العملية أصبحت في يد السلطة وليس في يد البلديات .
كما أشار نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى وجود إقبال كبير من قبل المواطنين يفوق السنوات الماضية من أجل التصريح بتغيير مكان الإقامة أو تصريح بالشطب بالنسبة للأشخاص المتوفين، مؤكدا أن العملية تسير بوتيرة جيدة جدا .
وأوضح المتحدث ذاته، أن السلطة التي تم استحداثها تتميز عن هيئة المراقبة السابقة بأنها ليست هيئة رقابية فقط بل أصبحت المشرف الوحيد على العملية الانتخابية منذ إعلان استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية إعلان النتائج الابتدائية.
 وأكد ميلاط ، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تتعامل مع جميع المترشحين على قدم المساواة ، معتبرا أن هذه السلطة  هي إحدى نتائج الحراك الذي كان يطالب بسلطة  مستقلة تضمن نزاهة الانتخابات  .
وأضاف أن السلطة متواجدة في الميدان وهي تعمل وتوفر كل الظروف لكي تكون الانتخابات الرئاسية نزيهة وشفافة
واعتبر أن السلطة الوطنية للانتخابات هي مكسب للشعب الجزائري وعلى الجميع أن يحافظ على هذا المكسب، مؤكدا على أهمية الانتخابات الرئاسية ،  وقال إن كل الأصوات التي تدعو لعدم إجراء الانتخابات هي أصوات للأسف الشديد، إما مغرر بها أو لديها أهداف أخرى غير بريئة ، وأضاف في السياق ذاته أن الانتخابات ليست مجرد خيار بل هي مصير يجب أن نذهب إليه  فلا يمكن البقاء بدون رئيس كل هذه الأشهر .
 وقد لاحظنا في الأسابيع الأخيرة -كما أضاف- انتشار وعي لدى الشعب الجزائري بحيث أن الأغلبية الساحقة من  الشعب أصبحت تؤمن بضرورة الذهاب  للانتخابات.
وقال إننا أمام مرحلة تاريخية وعلى الجميع المشاركة فيها لبناء جزائر جديدة يحلم بها الشباب والمواطنين ويجب على كل الشعب الجزائري أن يشارك في الانتخابات ويتوجه بقوة يوم 12 ديسمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية.
                                         مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى