قررت إدارة الموك بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة الاحتفاظ بالتقني القسنطيني مراد لوجناف مدربا رئيسيا، على خلفية النتائج الجيدة التي حققها هذا الأخير، منذ استلامه زمام العارضة الفنية خلفا للمدرب المقال سمير بوجعران.
ولن يواصل مسيرو المولودية رحلة البحث عن مدرب جديد، وسيمنحون لوجناف كافة الصلاحيات، من أجل تسيير مرحلة الذهاب التي لم يتبق عن نهايتها سوى جولات قليلة، وفي هذا الخصوص قال دميغة للنصر:” لسنا في حاجة للتعاقد مع مدرب جديد ولوجناف سيواصل على رأس الفريق بشكل عادي، خاصة وأنه نجح في المهمة التي أوكلت له، في انتظار أن يواصل التأكيد في قادم المواعيد”.
وأبدت إدارة الفريق رضا تام على العمل الذي يقوم به الطاقم الفني، حيث قررت تجديد الثقة في كافة الأسماء في انتظار حسم هذا الملف بشكل نهائي مع نهاية الشطر الأول من الموسم.
على صعيد آخر، كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن الرجل الأول في بيت الموك يسعى لتدعيم الفريق بأسماء قادرة على تقديم الإضافة في مرحلة الإياب، حيث توصل دميغة لاتفاق نهائي مع مهاجم ووسط ميدان هجومي، في انتظار قدومهما إلى قسنطينة من أجل إمضاء العقود، والشروع في التدريبات مع باقي المجموعة، ولو أن مسؤولي المولودية يضعون مهاجم دفاع تاجنانت الأسبق عطوش محل اهتمامهم، خلال هذا الميركاتو، خاصة بعد ضياع صفقته في آخر لحظة الصيف الماضي.
بالمقابل، سطرت إدارة الفريق بالتنسيق مع أعضاء الطاقم الفني البرنامج الخاص بفترة الراحة، حيث ستتربص المولودية بتونس لمدة 12 يوما، على أن تخوض بعض اللقاءات الودية التي تبقيها في أجواء المنافسة.
وسيتحصل لاعبو الموك على منحة بمليوني سنتيم، عقب نجاحهم في فرض التعادل على وصيف البطولة شباب أولاد جلال، ولو أن إدارة الفريق تسعى جاهدة لتوفير هذا المبلغ قبل مباراة أمل شلغوم العيد هذا الثلاثاء، من أجل تحفيز المجموعة على تحقيق سابع انتصار على التوالي داخل الديار.
علما وأن الموك تعاني من أزمة مالية خانقة لدرجة جعلت الأنصار يطالبون السلطات المحلية بضرورة الوقوف إلى جانب رائد قسم الوطني الهواة، من أجل تمكينه من العودة إلى مكانته الطبيعية ضمن الكبار.                            مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى