عادت تشكيلة مولودية قسنطينة لأجواء التحضيرات بمعنويات مرتفعة، عقب النتيجة الايجابية المحققة أمام شباب أولاد جلال في آخر جولة، غير أن غياب بعض الركائز عن اللقاء القادم أمام أمل شلغوم العيد هذا الثلاثاء أخلط حسابات الطاقم الفني، وجعله في حالة استنفار من أجل إيجاد البدائل المناسبة.
وحسب آخر الأخبار، فإن المهاجم المتميز نجار سيغيب بنسبة كبيرة جدا عن لقاء الغد أمام “بوقرانة»، في ظل معاناته من آلام شديدة على مستوى العضلة المقربة، أين يرفض الطاقم الفني المجازفة بخدماته، مخافة خسارته فيما تبقى من جولات مرحلة الذهاب، ولو أن نجار كثف العلاج، من أجل التواجد هذا الثلاثاء مع بقية زملائه حتى ولو في كرسي الاحتياط.
ولن يكون حمزة نجار الغائب الوحيد عن لقاء أمل شلغوم العيد، على اعتبار أن المهاجم قريبع سيكون خارج الحسابات أيضا، بعد تلقيه الإنذار الرابع في لقاء أولاد جلال الأخير، وهو ما من شأنه أن يربك لوجناف أكثر، كونه لا يمتلك أي خيارات على مستوى القاطرة الأمامية، باستثناء العائد بلمسعود ودخموش، الذي لم يكن عند مستوى التطلعات منذ انطلاق الموسم.
يأتي هذا في الوقت الذي سيواصل فيه ثنائي وسط الميدان ميدون ونوارة الغياب للمباراة الثانية على التوالي، في ظل عدم تماثلهما للشفاء، حيث يعاني الأول من كسر على مستوى المرفق وسيركن للراحة في حدود ثلاثة أسابيع، في وقت سيجهز فيه نوارة لمباراة الكأس أمام شبيبة سكيكدة السبت المقبل.
وبخصوص الغيابات الكثيرة، قال مدرب الموك مراد لوجناف للنصر:” عانينا مؤخرا من كثرة الغيابات، وكافة الإصابات مست لسوء حظنا ركائز الفريق، ولكننا مطالبون بضرورة إيجاد البدائل المناسبة، ومواصلة حصد الانتصارات التي باتت أكثر من ضرورية، إذا ما أردنا إنهاء مرحلة الذهاب في الصدارة”.
وعن قرار الاحتفاظ به من طرف إدارة الرئيس دميغة كمدرب رئيسي، قال لوجناف:»ثقة المسيرين تشرفني، وتزيد من إصراري على قيادة الفريق نحو النتائج المرجوة، على العموم علينا أن لا نغتر، خاصة وأن المواعيد المقبلة ستكون حاسمة، والبداية بلقاء أمل شلغوم العيد الذي اعتبره بالمفخخ، وسأحذر عناصره من مغبة التساهل الذي قد يحرمنا لا قدر الله من الفوز”.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى