نُظمت، يوم أمس السبت، عدة مسيرات بمختلف ولايات الوطن، عبر المشاركون فيها، عن دعمهم لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وكذا مساندة المؤسسة العسكرية، كما نددوا بلائحة الاتحاد الأوروبي، التي اعتبروها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، وأكدوا رفضهم القاطع لهذا التصرف.
في برج بوعريريج نظمت المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، مسيرة بمشاركة عدد من الولايات، جابت مختلف الشوارع للتنديد بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي، و التعبير عن مساندة و دعم المؤسسة العسكرية و الدعوة إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بقوة.
و انطلقت المسيرة، من أمام مقر المكتب الولائي لمنظمة متقاعدي الجيش بحي 500 مسكنا في المدخل الشرقي لمدينة البرج، بمشاركة مكاتب ولائية للمنظمة من عدة ولايات، على غرار المسيلة قالمة سكيكدة وهران باتنة الجلفة و أم البواقي، و جابت عديد الشوارع مرورا بساحة القلعة، أين ندد المشاركون في المسيرة، بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية، خاصة ما تعلق منها بتدخل البرلمان الأوروبي، داعين إلى الالتفاف حول مؤسسة الجيش الوطني الشعبي و تقوية الصفوف، لدحض محاولات التفرقة و التدخلات الأجنبية التي تهدف بحسبهم إلى زرع البلبلة و الصراع بين أبناء الوطن الواحد.
و رفع المشاركون في المسيرة شعارات، على غرار «الجيش الشعب خاوة خاوة...» و « الجيش من أبناء الشعب و مع الشعب»، كما رفعوا لافتات كتب عليها «الشعب لا يريد المجازفة بالوطن ...نعم للانتخابات لأنها الحل ... «، معبرين عن دعمهم المطلق لإنجاح المسار الانتخابي و المشاركة بقوة في إنتخابات12 ديسمبر القادم، لإخراج البلاد من الأزمة و صونها من التهديدات الخارجية.
كما خرج أمس، عشرات المواطنين بسطيف، في مسيرة للتنديد بتدخل البرلمان الأوروبي، في الشأن الجزائري، حيث تجمع عدد من أفراد التعبئة ومتقاعدو الجيش الوطني الشعبي، وقاموا بمسيرة جابت بعض الشوارع الرئيسية لمدينة سطيف، انطلاقا من مقر الولاية، حيث تجمعوا هناك رفقة المواطنين، القادمين من بعض البلديات، ورددوا شعارات موالية للجيش الوطني الشعبي وأخرى وطنية، إضافة إلى ترديد شعارات خاصة بمنع التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الجزائري.
وبالمسيلة سار أمس العشرات من المواطنين في مسيرة ضخمة عبر مختلف الشوارع تنديدا بمحاولات تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي الجزائري، وردد المشاركون في المسيرة من مناضلي أحزاب سياسية وجمعيات ومجتمع مدني، شعارات «الجيش الشعب خاوة خاوة»، و «نعم للانتخابات» و «لا للتدخل الأجنبي». وقد انطلقت المسيرة التي نظمت بالتوازي مع مسيرات مماثلة ببلديات بوسعادة وسيدي عيسى، من الساحة المجاورة لمقر القطاع العسكري بحي «وعواع مدني»، مرورا بمقر أمن الولاية القديم ليستقر بهم المطاف بساحة النصر بحي 1000 مسكن، أين ارتفعت أصوات المواطنين، برفض أي تدخل في شؤون الجزائريين الداخلية مبررين موقفهم، بعدم تقبل الشعب الجزائري لأي املاءات أو ضغوطات، عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم الداخلية وفي إرادتهم في الخروج من أزمتهم، وشهدت مسيرة أمس، مشاركة قوية قارب عدد المتظاهرين فيها 5000 مواطن.
وفي قسنطينة، نظم مجموعة من المواطنين، معظمهم من الشباب، مسيرة جابت شوارع وسط المدينة، عبروا خلالها عن مساندتهم لمسعى إجراء الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، وأكدوا أنهم سيشاركون فيها بقوة لإنجاحها، كما أعلنوا عن مساندتهم للجيش الوطني الشعبي، وثمنوا جهوده في حماية البلاد والشعب، أما بخصوص لائحة الاتحاد الأوربي، فاعتبروها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، ومحاولة لتدويل الشأن الداخلي الجزائري، حيث أكدوا رفضهم واستنكارهم لهذا التصرف.
وبسيدي بلعباس عبر مواطنون تجمعوا بساحة أول نوفمبر عن رفضهم التام لأي تدخل أجنبي في شؤون البلاد، معتبرين ما بدر من البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، تدخلا سافرا وغير مبرر، وثمن المواطنون البيان الرسمي للدولة الجزائرية إزاء هذا التدخل في شؤون البلاد، التي قالوا بأنها تخص الجزائريين وحدهم، كما جدد المتظاهرون دعمهم للمؤسسة العسكرية، والتفافهم حول الجيش الوطني الشعبي للمحافظة على وحدة التراب الوطني، وغلق الأبواب أمام كل من يحاول زعزعة استقرار البلاد.
وبسعيدة شاركت مختلف فعاليات المجتمع المدني في مسيرة  للتنديد بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، كما عبر المشاركون في هذه التظاهرة عن دعمهم للجيش الشعبي الوطني، ولتأييدهم للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، وملحين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، لإنجاح هذا الحدث الوطني، وإفشال جميع المخططات الأجنبية، كما تمت تلاوة بيان باسم فعاليات المجتمع المدني، تم خلاله الإشادة ببطولات أفراد الجيش الوطني الشعبي.
وبباتنة نظم مواطنون مسيرة انطلقت من ساحة «الوئام» أمام مسجد أول نوفمبر، حيث جابت أهم الشوارع الرئيسية، وصولا لساحة الشهداء بوسط المدينة، حيث تلا رئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية، بيان مساندة للجيش الوطني الشعبي، مثمنا الدور الفعال الذي تقوم به المؤسسة العسكرية، إلى جانب الدعوة للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
مراسلون

الرجوع إلى الأعلى