أعطاب تقطع المياه عن  سكان تمارة  لأسبوعين
يجد سكان قرية تمارة التابعة لبلدية عين التوتة في ولاية باتنة، صعوبات بالغة في التزود بمياه الشرب، حيث غابت عن حنفياتهم منذ ما يزيد عن 15 يوما، نتيجة لتضرر شبكة التوزيع.
حيث تعاني الشبكة من الأعطاب المتكررة التي تمنع إيصال مياه الشرب إلى منازل المواطنين بالقرية و هو ما دفعهم للاستنجاد بالخواص، من خلال كراء صهاريج المياه بأثمان تصل إلى 1000 دج. و حسب تصريحات السكان، فإن مشكلة تذبذب توزيع المياه، أصبحت عادة يعيشونها بشكل دوري، مما تحولت إلى كابوس أثر على معيشتهم و طالبوا   الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة و معالجة الأضرار التي تعرضت لها شبكة قنوات التوزيع، مع العلم بأن هذه الشبكة، تم إنجازها منذ ما يزيد عن 15 سنة و أصبح من الواجب تجديدها، لتفادي التسربات المتكررة للمياه و إنهاء الأعطاب المتكررة التي تلحق بها. و في هذا السياق، فإن مصالح الجزائرية للمياه، تتدخل في كل مرة تقع فيها الأعطاب خاصة تسرب المياه و تتم صيانتها من طرف الأعوان المكلفين بالمتابعة الميدانية، سواء على مستوى البئر الارتوازية أو على طول الشبكة، مع العلم بأن البئر التي تزود سكان القرية، تقع على مستوى قرية أخرى غير بعيدة، تسمى بقرية «مولية» و تبعد عنهم قرابة 7 كم جنوبا. كما عبر سكان القرية خلال اتصالهم بنا، عن معاناتهم أيضا مع غياب الإنارة الليلية، حيث تضررت الأعمدة و الأضواء الكهربائية و لم تتدخل الجهات المسؤولة لصيانتها رغم مطالب السكان المتكررة و شكاويهم الدائمة لدى السلطات المحلية، أين تعرضت معظم المصابيح الكهربائية لأعطال، مما جعل العائلات تعيش في ظلام دامس طوال الليل، منذ أسابيع عدة.
ب.بلال