لم يتقبل أنصار جمعية الخروب التعثر الجديد الذي سجله فريقهم فوق أرضية ميدانه أمام الضيف اتحاد الحراش، وصبوا جام غضبهم على الجميع بعد نهاية المقابلة، حيث انتظر الأنصار اللاعبين والطاقم الفني أمام باب الملعب ولم يستثنوا أحدا، فيما لم يجدوا المسيّرين بعد غيابهم الجماعي عن المقابلة باستثناء رئيس الفريق.
وبتعثرها أول أمس، تكون الجمعية قد سجلت النتيجة السلبية السادسة على التوالي، واكتفت بجمع 4 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة، ورغم بقاء رفقاء الهداف بوشوارب في المركز الثامن، إلا أن الفارق عن صاحب المركز الرابع اتسع إلى 5 نقاط.
كما لم يتقبل الأنصار واللاعبون الغياب الجماعي للمسيرين، ففي مقابلة الحراش لم يحضر سوى الرئيس ذيب وبعض المكلفين بالتنظيم والأمن، وباستثناء غياب المسير مراحي لأسباب شخصية، لا أحد يعلم سبب مقاطعة بعض المسيرين، مما يرجح فرضية ما يروج في الشارع الخروبي حول وجود انقسامات في الإدارة، بسبب تسليم ذيب الأختام للمسير العدوي، حين تنقل إلى البقاع المقدسة.
 ولم يتقبل اللاعبون تواجدهم بعد نهاية المقابلة في مواجهة الأنصار الثائرين، وحتى حصة الاستئناف التي برمجت صبيحة أمس، لم يحضرها سوى اللاعبون والطاقم الفني وحارس العتاد.
وفي سياق أخر، فضل المدرب مستورة عدم منح راحة للاعبين وبرمج حصة الاستئناف صبيحة أمس، وشهدت غياب عدة عناصر في صورة بورقعة، بيازيد، عطية، كابري، إلى جانب العناصر المصابة، أما بالنسبة لسعدي فقد حضر بالزي المدني، قبل أن يجري كشوفات على الإصابة التي تلقاها في المقابلة.
وعبر مستورة، عن تذمره الشديد من بعض العناصر، بسبب غيابها غير المبرر، وسيقوم بتقديم تقرير حولها وتقديمه للإدارة، كما أكد بأن سبب عدم إقحامه لبعض العناصر في المقابلة، راجع لغيابهم المتكرر عن التدريبات مثلما صرح للنصر:» الكثير يلومون خياراتي وعدم إقحامي لبعض العناصر ومن بينهم المدافع المحوري عطية، لكن لا أحد يعلم بأنه يغيب كثيرا عن التدريبات ولم يكن جاهزا، ونفس الأمر بالنسبة لبيازيد الذي كان بالإمكان الاعتماد عليه لو كان يتدرب بانتظام، وحتى كابري أيضا، والمشكل أن هؤلاء غابوا أيضا دون مبرر عن حصة الاستئناف صبيحة اليوم (الحديث جرى أمس).
أما عن سبب تضييع فريقه لفوز محقق أمام اتحاد الحراش، فأكد مستورة بأن تضييع الفرص السهلة، عندما كان الفريق متفوقا بهدفين دون رد، دفعت ضريبته الجمعية غاليا، وأضاف:» حذرتهم كثيرا في أخر حصة من الكرات الثابتة وخصوصا من عبدات، وما تخوفت منه وقع للأسف».
كما حاول المدرب الرفع من معنويات اللاعبين في حصة الاستئناف، وطلبهم بطي الصفحة والتفكير في الخرجة القادمة أمام اتحاد عنابة،  العائد بقوة مؤخرا.
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى