أنهت ليلة أول أمس، إدارة جمعية الخروب مسلسل شغور العارضة الفنية الذي استمر لأكثر من شهرين، بعد أن رسمت صفقة المدرب محمد باشا، الذي حل بمدينة الخروب، وأمضى على عقد يدرب بموجبه تشكيلة «لايسكا» إلى غاية نهاية الموسم، في حين باشر عشية أمس عمله بإشرافه على أول حصة تدريبية.
وقبل انطلاق الحصة، تحدث الرئيس ذيب مع اللاعبين وقدم لهم المدرب الجديد، وطالبهم بتسهيل مهامه والعمل بجد في المرحلة القادمة، خصوصا أن النادي لم يفقد حظوظه في الصعود، إذا عرف كيف تسير المقابلات الأولى من مرحلة العودة.
وأكد باشا في حديث مقتضب مع النصر قبل انطلاق الحصة، بأنه يسعى لرفع تحد جديد مع جمعية الخروب التي يعرفها جيدا، أين سبق له أن عمل مساعدا للمدرب بوغرارة، حين كان الفريق ينشط في الرابطة الأولى، وأضاف بأن لديه الوقت الكافي للتعرف على المجموعة وإمكانيات كل لاعب، قبل مقابلة مولودية بجاية يوم 25 جانفي لحساب الجولة الأولى من مرحلة العودة.
وفي سياق أخر، يتواصل غياب العديد من العناصر منذ استئناف التدريبات، مما جعل ذيب يؤكد بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي عنصر يغيب دون مبرر، مهددا بتسليط عقوبات مالية على المتقاعسين.
أما فيما يتعلق بالمدافع بضياف، فقد تمكنت الإدارة من جلب إجازته من الرابطة، والتي كانت مجمدة منذ الصائفة رغم مغادرته إلى اتحاد عين البيضاء، وسيشارك بضياف مع الجمعية في مرحلة العودة بصفته لاعبا في الفريق يمتلك إجازة منذ بداية الموسم، وليس مستقدما في الميركاتو.
إلى ذلك، رفض ذيب الإعلان عن قائمة المسرحين، وصرح للنصر بهذا الخصوص :"الأسماء المسرحة في ذهني وسأتحدث مع باشا بخصوصها، وربما الشيء الذي جعلني مترددا في عدم إعلانها هو خشيتي من عدم السماح لنا باستقدام لاعبين جدد، مما قد يحتم علينا الاحتفاظ بالتعداد العالي".
كما جدد رئيس الجمعية تأكيده أنه في حال رفع الحظر على الاستقدامات، فان الأولوية ستكون لجلب ظهير أيسر لتعويض زيتوني الذي صرح بشأنه:" زيتوني غادر إلى فرنسا ويبدو أنه لا ينوي اللعب مجددا في لايسكا، وبالنسبة لنا هو خارج الحسابات وسيبقى معلقا إلى غاية نهاية عقده".
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى