ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم الأحد، التزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتعديل الدستور ودعوته إلى إجراء "حوار وطني شامل بدون اقصاء".

وجاء في بيان صدر عقب اجتماع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لمحافظات الحزب برئاسة الأمين العام بالنيابة علي صديقي، أن الحزب يثمن "التزام رئيس الجمهورية بتعديل الدستور وجعله على رأس أولويات عهدته وكذا تعهده بإعداد دستور للدولة يحكم طبيعة نظام الحكم و يؤطر تنظيم المجتمع"، منوها في ذات الوقت بـ "المشاورات التي شرع فيها لتشمل الشخصيات الوطنية ومختلف التشكيلات السياسية والمدنية والفواعل الاجتماعية لضمان الوفاق الوطني بشأن المصالح الكبرى للبلاد".

كما عبر الحزب عن "ارتياحه العميق لإجراءات التهدئة التي من شأنها أن تساعد على بعث الطمأنينة وإزالة التوترات وتحقيق التصالح الوطني"، مثمنا دعوة رئيس الجمهورية لإجراء "حوار وطني شامل بلا إقصاء من أجل خلق بيئة سياسية مواتية تضمن المشاركة الواسعة لجميع أطياف المجتمع في إنجاح مقتضيات المرحلة المقبلة وفق مسار سياسي  يهدف إلى جمع شمل الجزائريين وبناء دولة الحق والقانون ومجتمع الحريات".

وفي الشأن الداخلي للحزب، أكد أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لمحافظات الحزب --حسب البيان-- "دعمهم للأمين العام للحزب بالنيابة ومرافقته في تأدية مهامه في هذه المرحلة الاستثنائية من خلال المنهجية المتبعة في العمل مع الجميع دون إقصاء أو تهميش لتقوية مكانة الحزب في إطار الالتزام بثوابته ومرجعياته الفكرية النوفمبرية وفي كنف الحوار والتشاور والممارسة الديمقراطية".

وأشار ذات المصدر الى "تفويض علي صديقي بمعية المكتب السياسي لاتخاذ كافة التدابير المتعلقة بتنظيم المؤتمر ال11 للحزب في الآجال الممكنة"، مؤكدا "استعداد أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لمحافظات الحزب للشروع في تحضير هذا الاستحقاق والعمل على توفير الشروط الكفيلة بإنجاحه".

وبخصوص الوضع في ليبيا، أشاد الحزب بدور الدبلوماسية الجزائرية في حلحلة هذه الأزمة من خلال "تفعيل الحل السياسي والحفاظ على وحدة وسيادة هذا البلد الجار ورفض التدخل الأجنبي".

ولم يفوت أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لمحافظات الحزب الفرصة ليتقدموا للرئيس تبون ب"أحر التهاني" اثر انتخابه رئيسا للجمهورية، متمنين للحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، "كل النجاح والتوفيق في مهامها الوطنية".

كما تقدموا في نفس السياق بتحية "تقدير وإكبار" إلى الجيش الوطني الشعبي "الساهر الأمين على أمن الجزائر وقدسية سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية".

واج

 

الرجوع إلى الأعلى