انطلاق الدورة التكوينية للمعلمين والأساتذة المعنيين بالترقية
انطلقت أول أمس بجامعات التكوين المتواصل الدورة التكوينية الجديدة لفائدة 12838 موظفا معنيا بالترقية لرتبتي أستاذ تعليم إبتدائي وأستاذ تعليم متوسط، حيث اطلع المسجلون في هذه الدورة والمقدر عددهم بـ 5607 معلما و7231 أستاذا للتعليم المتوسط على آليات التكوين المتخصص والمتبعة خلال السنة التكوينية التي ستستمر إلى بداية عام 2016 حيث تم توزيعهم على أفواج. كما سلم لهم دليل المتكونين وهو عبارة عن ورقة طريق للمتكون للإعتماد عليها خلال السنة التكوينية، و  التي ستنتهي في 28 ماي 2016، مع العلم أن مدة التكوين المتخصص قد حددت بعام واحد وتنظم بشكل تناوبي وعن بعد وتشمل دروسا نظرية تلقن عن طريق الأرضية التعليمية والمحاضرات والملتقيات والتجمعات التكوينية.
 وتأتي الدورة الجديدة استكمالا للدورات السابقة التي كانت قد باشرتها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وتختتم العملية بمنح المتكون الناجح بعد الإعلان عن النتائج شهادة نهاية التكوين التي تسمح بترقية معلمي المدرسة الأساسية إلى رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية، كما تسمح بترقية أستاذ التعليم الأساسي إلى رتبة أستاذ تعليم ابتدائي وهو ما سيفتح الطريق أمامهم للترقيات لرتب أعلى مستقبلا.
 وكانت وزارة التربية الوطنية قد دعت مديري التربية بالولايات إلى الشروع ودون تأخير في تنفيذ عمليات ترقية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين أنهوا تكوينهم بعد 03 جوان 2012 وأمرت مديرية تسيير الموارد البشرية في هذا السياق في مراسلة لها بترقية المعلمين والأساتذة المشار إليهم سابقا إلى الرتبتين القاعديتين أستاذ المدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط على التوالي، وسمحت الدورة السابقة بترقية ما يقارب 64 ألف متكون حسب تقديرات الوزارة، و  هو ما تطلب دراسة ملفاتهم محليا لادماجهم في المناصب الجديدة.
الجموعي ساكر