يشتكي سكان أغلب أحياء ببلدية الفيض شرق بسكرة، من غياب أبسط الضروريات وعلى رأسها الإنارة والتهيئة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهم، من خلال برمجة مشاريع لرفع الغبن عنهم.
السكان وفي حديث بعضهم للنصر، عبروا عن استيائهم الشديد حيال الأوضاع المزرية على مستوى أحيائهم، بالنظر إلى كثرة النقائص وفي مقدمتها اهتراء الطرقات التي تحولت إلى هاجس حقيقي، لكونها مطروحة منذ سنوات طويلة.
وأكدوا على أنه ورغم الشكاوى الموجهة لمختلف المسؤولين، إلا أن مطالبهم لم تلق التجسيد و هو ما زاد من حدة المشاكل و بعث القلق في أنفسهم، متحدثين عن تدهور وضعية الطرقات جراء إهترائها وانتشار الحفر بها، حيث تتحول إلى برك مائية و أوحال يصعب استعمالها لعدة أيام عند تساقط الأمطار التي تحول دون التحاق المتمدرسين بمؤسساتهم.
وعبر السكان من جهة أخرى، عن تذمرهم الشديد من غياب الإنارة العمومية، الأمر الذي يقولون بأنه زاد من معاناتهم اليومية، بالنظر إلى صعوبة التنقل ليلا.
المتضررون حملوا المسؤولية للسلطات المعنية، التي تماطلت، حسبهم، في التكفل الإيجابي بهذه المطالب، ما جعلهم يعيشون في ظلام دامس خلال الليل، مبدين مخاوفهم من خطر التعرض للسرقة والاعتداءات، كما تحدثوا عن مشكلة انتشار الكلاب الضالة.
وأفاد المشتكون، بأنه سبق لهم أن توجهوا إلى السلطات الوصية بشأن هذه المشاكل وغيرها، مشددين على ضرورة التدخل العاجل لحلها و أكد بعضهم للنصر، على أن المعاناة مستمرة في منطقة تفتقر لأبسط ضروريات الحياة، ما يدفع سكانها لقطع المسافات لقضاء مصالحهم.
فيما أكد رئيس البلدية في حديثه للنصر، على سعي مصالحه لتلبية مطالب السكان و حل مشاكلهم المختلفة، مشيرا إلى أنه راسل الجهات الوصية لدعمه بمشاريع الإنارة، في ظل عدم قدرة مصالحه على التكفل بمثل هذه المشاريع الهامة و الأمر ذاته ينطبق على التهيئة الحضرية، مضيفا بأن جميع الآمال معلقة على موافقة الوصاية على جميع المقترحات المدرجة ضمن مخطط التنمية المحلية للسنة الجارية.
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى