أدت الرياح القوية التي شهدتها ولاية بسكرة ليلة أول أمس، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق بسبب تلامس الخطوط الكهربائية ذات الضغط العالي والمتوسط،  وسقوط أعمدة.
وأكد المكلف بالإعلام بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالولاية للنصر، أن الرياح التي قاربت سرعتها 60 كلم في الساعة أثرت بشكل متفاوت على الشبكة الكهربائية، حيث سجل سقوط عمود بمنطقة طريق الوزن الثقيل بعاصمة الولاية، أدى إلى انقطاع التموين عن جميع المناطق المجاورة، فيما تسبب تلامس الخطوط  في حدوث خلل نجم عنه انقطاع مماثل ببلديات الحاجب، جمورة، الشعيبة، لوطاية، شتمة ومشونش وجميع المناطق القريبة منها، كما أدى العطب الذي أصاب العربة المتنقلة إلى قطع التموين عن المنطقتين الصناعية والغربية بمدينة بسكرة.
و أوضح نفس المصدر أن التدخل الفوري للأعوان المكلفين، مكن من عودة التيار لمعظم المناطق، مؤكدا أن الأشغال جارية على مستوى النقاط الأكثر تضررا لإعادة تشغيل التيار، كما أبرز الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة  من أجل ضمان التموين الطبيعي لمختلف الزبائن بالطاقة الكهربائية من خلال التعامل الأمثل والسريع مع مختلف الأعطاب.  
كما تسببت قوة الرياح المحملة بالأتربة، في إلحاق أضرار مختلفة  بالقطاع الفلاحي على مستوى عدة مناطق، حيث تمثلت في إتلاف مئات البيوت البلاستيكية المغروسة بأنواع الخضر، حسب تأكيدات مجموعة من المتضررين في اتصالهم بالنصر، و قالوا بأن الخسائر تمثلت في إتلاف مادة البلاستيك و تضرر عدة أنواع من الخضر بعشرات المزارع و المستثمرات الفلاحية، خاصة بالمناطق التي تفتقر لمصدات الرياح بالجهة الشرقية تحديدا، كما تسببت في اقتلاع حواجز حديدية و لوحات إعلانية.
ع/بوسنة
أزمة مياه  بالطرايفية في أولاد جلال
يطالب سكان تجمع الطرايفية بمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة،  السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم الناجمة عن الندرة الكبيرة في المياه الصالحة للشرب.
و قال السكان إنهم يعيشون منذ عدة أسابيع على وقع أزمة حادة بخصوص توفر الماء الشروب، وصاروا مجبرين على جلب حاجياتهم من الأماكن البعيدة،  الأمر الذي خلف متاعب كبيرة في البحث عن بدائل.
و قد أدى هذا الوضع إلى انتعاش نشاط بيع صهاريج المياه، مع تسجيل ارتفاع فادح في أسعارها، فيما اضطر السكان إلى التنقل نحو مناطق لم يطلها الانقطاع، للتزود بالكميات الكافية و هي المشكلة التي كانت محل شكاوى وجهت للمسؤولين. المعنيون عبروا عن خشيتهم من استمرار الأزمة الأيام المقبلة، في منطقة تعرف، حسبهم، الكثير من النقائص، و التي يتعلق بعضها بالنقل المدرسي و الطرقات.
السلطات المحلية أرجعت مشكلة المياه بالطرايفية، إلى ضعف كمية الضخ، وأوضحت على لسان رئيس البلدية في اتصال بالنصر، أن شركة الجزائرية للمياه تعمل على إيجاد حل نهائي للمشكلة في ظل الوعود التي قدمتها السلطات الولائية للتكفل بمطلب السكان، نافيا وجود أزمة نقل مدرسي على مستوى المنطقة بعد تخصيص مصالحه حافلة لنقل جميع التلاميذ.      
 ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى