نحو فتح مقرات للدرك عبر ثلاث بلديات جبلية بجيجل
قال قائد المجموعة الإقليمة للدرك الوطني بجيجل، بأنه يتم العمل على فتح ثلاث فرق للدرك عبر ثلاثة بلديات جبلية، بالإضافة إلى تدعيم فرقة جيجل بمركز يضمن التغطية الأمنية بحي حراثن، مشيرا إلى أن مصالحه عملت السنة الفارطة على محاربة الشبكات الإجرامية بشكل كبير.
و أوضح المقدم يعلاوي طارق، على هامش ندوة صحفية، بالعمل مؤخرا على تسريع ملف فتح مقر للدرك بأولاد يحي خدروش، أين تم طلب توسيع القطعة الأرضية المخصصة و تم الاتفاق بين السلطات المدنية و مواطن، على التنازل على قطعة أرضية مجاورة، للسماح بتجسيد المشروع الذي سيضم فصيلة للأبحاث و التدخل.
أما في ما يتعلق بمشروعي بلدية برج الطهر و بوسيف أولاد عسكر، فسيتم العمل، حسب المتحدث، على وضع كافة الترتيبات من أجل فتحهم في أقرب الآجال.
و أضاف المقدم، بأنه من المنتظر فتح مركز جديد بحي حراثن، خلال الأشهر القليلة المقبلة، أين سيتم استغلال عمارة بمقر الفرقة الإقليمية، مشيرا إلى أن التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة، يتطلب فتح المركز في أقرب الآجال، مضيفا بأنه تم تجهيز سرية أمن الطرقات، التي تم تخصيص مقر سابق للدرك ببوحمدون مركزا لها، أين تم تسخير التعداد البشري من إطارات الدرك الوطني و العناصر، بالإضافة إلى باقي التجهيزات و من المنتظر أن تشرع في مهامها بصفة منتظمة في أقرب وقت.
مؤكدا على أهمية الوحدة الجديدة التي تتماشى مع خصوصيات الولاية و التي أضحت تعرف نشاطا تجاريا كبيرا، يرافقه تحرك كبير للمواطنين و المتعاملين التجاريين، من بينهم الأجانب، ما يتطلب تواجدا ميدانيا من قبل مصالح الدرك الوطني.
و ذكر قائد المجموعة الإقليمية، بأن نتائج نشاطات الدرك خلال السنة الفارطة، كانت إيجابية إلى حد كبير، بسبب السياسة الأمنية المطبقة و التي تم من خلالها تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية، الأمر الذي انعكس إيجابيا في عدد القضايا المسجلة و الجرائم، حيث ارتكز نشاط المجموعة على مكافحة ظاهرة المخدرات و المهلوسات، أين تمت معاينة 94 قضية، ما ساهم في انخفاض بعض الجرائم التي تمس مباشرة بالسكينة العمومية، على غرار السرقات، الضرب و الجرح العمدي و التي يكون مقترفوها في أغلب الأحيان تحت تأثير المخدرات.
كما تم العمل على الإطاحة بشبكات نهب رمال البحر، إذ قدر عدد القضايا المسجلة بـ 34 قضية تمت معالجتها، ما مكن من حجز 2476 مترا مكعبا من الرمال و 29 مركبة و 12 دراجة نارية، كما سمحت الإستراتيجية المسطرة، بوضع حد لشبكات سرقة السيارات و الدراجات عبر إقليم الولاية.و أضاف المسؤول، بأنه تم حجز ما يفوق 32 ألف قارورة من المشروبات الكحولية خلال السنة الفارطة، بعد التضييق على مروجي المشروبات الكحولية و الحد من نشاطهم، بالإضافة إلى تفكيك شبكات لتهرب الآثار.
و قد سجلت وحدات أمن الطرقات بإقليم الولاية، انخفاضا في عدد حوادث المرور، قدر بنسبة 30,89 بالمائة خلال سنة 2019 ، أين عاينت وحدات المجموعة خلال نفس السنة، 35 حادثا مروريا، من بينها 63 حادثا جسمانيا، خلفت 123 جريحا و 17 حادثا مميتا، أدى إلى وفاة 26 شخصا.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى