أكد رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد تمسكه بقرار الاستقالة الذي اتخذه الأسبوع الماضي، رفقة رئيس مجلس إدارة الشركة المحترفة مليك عمراني، على خلفية الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها لاصام منذ انطلاق الموسم الكروي.
 وقال بن صيد في اتصال هاتفي جمعه بالنصر صبيحة أمس، بأن إدارته تنتظر تجسيد الوعود المقدمة من طرف السلطات المحلية، خاصة وأنها تعهدت بصرف جزء معتبر من مستحقات اللاعبين.
وأتبع بن صيد قائلا:” لم نتنقل مع التشكيلة إلى بشار، بعد أن قررنا الانسحاب، ولن نعود قبل تجسيد الوعود المقدمة من طرف السلطات المحلية، لقد أنفقنا الكثير على هذا الفريق، ولم تعد لدينا المقدرة على المواصلة، ولذلك نحن متمسكون بقرار الاستقالة، ولن نعدل عليه سوى في حالة واحدة، وهي التخلص من الأزمة المالية الخانقة التي صعبت علينا الأمور”.
وبخصوص إمكانية حديث المسيرين مع اللاعبين، قبل مباراة الكأس القادمة أمام أهلي البرج، فقد أكد بن صيد بأنه غير مستعد للقيام بهذا، كونه مستقيل من منصبه، وهنا قال:” لن أتحدث مع اللاعبين لا لشيء سوى لأنني منسحب، ولو أنني واثق من أنهم ليسوا بحاجة إلى أي تحفيز من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، إلى الدور المقبل من منافسة السيدة الكأس”.
وعادت تشكيلة الجمعية أمس إلى عين مليلة، بعد مباراتها أمام شبيبة الساورة، حيث اتفق اللاعبون على ضرورة تأجيل الدخول في إضراب، إلى ما بعد مباراة الكأس أمام أهلي البرج، خاصة وأنهم لا يودون مغادرة هذه المنافسة، التي تحظى باهتمام كبير من قبل عشاق ومحبي لاصام.
هذا، وأعرب المدرب ليامين بوغرارة عن أسفه الشديد للخسارة التي تعرض لها فريقه بملعب 20 أوت ببشار، أين أكد بأن عودة المنافس في النتيجة، تعود لتأثر لاعبيه بالإضراب الذي شنوه قبل عدة أيام، وهنا قال:” كنا قادرين على العودة بنتيجة ايجابية من بشار، ولكن الفريق تأثر لابتعاده عن التدريبات ليومين كاملين، ولو أننا أتفهم كما قلت سلفا قرارهم بالدخول في إضراب، في ظل عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة لخمسة أشهر كاملة”.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى