أكد المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، أن الجزائر لم تسجل لحد الآن أي إصابة بفيروس كورونا. مضيفا انه لم يتم تسجيل أي حالة بين الرعايا الجزائريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، وقال أن مدة الحجر ستنتهي يوم الاثنين المقبل وأن الرعايا يمكنهم الخروج في حال لم تظهر عليهم إي أعرض.
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، أمس، خلال ندوة إعلامية حول فيروس «كورونا»  إنه “لحد الساعة لم تظهر أي أعراض لفيروس كورونا على الطلبة الوافدين من الصين، والمتواجدين بفندق المرسى”. وأضاف جمال فورار أن هناك ” 31 مواطنا جزائريا و 17 أجنبيا، متواجدون بفندق المرسى”. موضحا أنه تم توفير كل إمكانيات الراحة لهم، كما تم وضع جهاز طبي داخل المقر لمتابعة الحالة الصحية لهم لمدة 14 يوما وطيلة 24 ساعة.
وأشار المتحدث أن الحجر الصحي المفروض على العائدين من ووهان الصينية دخل يومه التاسع دون تسجيل أي إصابات وهو ما تؤكده التحاليل والفحوصات التي يخضع لها كل المتواجدون داخل الفندق، سواء تعلق الأمر بالرعايا الجزائريين أو الأجانب، وكشف مدير الوقاية بوزارة الصحة، أن مدة الحجر ستنتهي يوم الاثنين المقبل وأن الرعايا يمكنهم الخروج في حال لم تظهر عليهم إي أعرض.
وخلال الندوة عرضت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تفاصيل المخطط الجديد الذي تم اعتماده للتصدي لأي خطر قد يحدث بالمجتمع نتيجة تفشي فيروس كرونا بالصين مؤكدة بأن «الجزائر مستعدة لمواجهة أي طارئ».
وأكدت نائب مدير مكلفة بالأمراض الفيروسية بمديرية الوقاية وترقية الصحة بالوزارة الدكتورة سامية حمادي، أن المخطط الجديد يرتكز على خمسة محاور تتمثل في تعزيز المراقبة الصحية والوبائية والفيروسية وتنظيم الهياكل الصحية للتكفل الوقائي والعلاجي مع تعزيز التكوين والاتصال والتوعية والإعلام مؤكدة بأن هذا المخطط خاضع لتغيير من حين لآخر وفق المستجدات الحاصلة داخل وخارج الوطن.كما كشفت ذات المتحدثة عن تأهيل معهد باستور الجزائر «كمخبر مرجعي معترفا به من طرف المنظمة العالمية للصحة» وحيازته على الوسائل الضرورية لتشخيص الفيروس مؤكدة في هذا الإطار بأن «الجزائر لم تسجل أية حالة للمرض وان السلطات العمومية قد اتخذت حتى الآن الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الوباء».وأضافت حمادي من جهة أخرى أن «الجزائر ليست في مأمن عن هذه الإصابة وذلك على غرار دول المعمورة ولكنها مستعدة لمواجهة أي خطر قد يحدث «مذكرة في هذا الإطار بجهاز المراقبة واليقظة الذي أطلقته الوزارة منذ ظهور الحالات الأولى للفيروس بالصين . و تتمثل هذه الإجراءات في وضع الوسائل اللازمة للمعاينة والتحاليل الطبية وعدد الأسرة الموجهة لهذا الغرض إلى جانب التعليمات اللازمة لمستخدمي القطاع.    
ع سمير

الرجوع إلى الأعلى