فند ممثلو سكان حي لعرايس القصديري ببلدية فلفلة في ولاية سكيكدة، ما جاء في رد رئيس البلدية في موضوع «عائلات بحي لعرايس تطالب بحقها في السكن» و الذي تناولته النصر في عدد 28 جانفي الفارط، بكون البلدية قامت بإحصاء 200 عائلة من المتزوجين حديثا بين 2017 و 2019، بمبادرة منه خارج تعليمات الوالي.
و اعتبر المعنيون في تعقيب تسلمت النصر نسخة منه عن طريق الرابطة الوطنية للدفاع حقوق الإنسان بمكتبها الولائي، بأن ما جاء على لسان رئيس البلدية، مجرد مغالطات، مؤكدين على أن عملية الإحصاء لم تتم عن طريق الأقدمية و إنما تمت بطريقة عشوائية، مضيفين بأن الدليل على ذلك، هو أن هنالك من السكان المقصيين من القائمة الاسمية الأولية للمستفيدين، من هم من السكان الذين شيدوا الأكواخ القصديرية في 2015 و 2016 و أنهم من أبناء بلدية فلفلة، تم إسقاطهم من القائمة الاسمية للسكن، على غرار الكثير من السكان الذين شيدوا الأكواخ القصديرية في 2018 و 2019 و تم إدراج أسمائهم في القائمة الاسمية للسكن.
و أما بخصوص عدد السكان من أصحاب عقود الزواج بين 2017 و 2019، المحصيين من طرف مصالح البلدية و لجنة الحي بمرافقة مصالح الأمن و الموثقة في سجل الإحصاء، فيقدر عددها بـ 95 عائلة و ليس 200 عائلة كما جاء في تصريح رئيس البلدية، الذي أكد لهم حينها و بالتحديد في لقائهم مع ممثل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان و ممثلي السكان، على أن سبب عدم إدراج أسمائهم في القائمة الاسمية الأولية للسكن  يعود إلى تلقيه تعليمة شفهية من الوالي السابق درفوف حجري، تنص على ضبط قائمة اسمية أولية إلى غاية ديسمبر 2016، بناء على رؤية تقديرية لأسباب مجهولة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى