* الحراك كان استكمالا لنضال السياسيين
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ، أمس،  أن حركته  تدعم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مسار الإصلاحات، وقال إننا تمنينا له أن يحقق النجاح، واعتبر أن السنة الحالية مفصلية في تاريخ البلاد ،  وقال إن الحراك الشعبي  كان استكمالا  لمجهودات المناضلين السياسيين المقاومين والذين كانوا يرفضون سياسة الأمر الواقع.  
وقال مقري في كلمته خلال ملتقى جهوي لهياكل الحركة  ، أمس،  بالعاصمة إن السنة الحالية مفصلية في تاريخ الوطن وهي سنة الحقيقة ، وهي السنة التي سيظهر فيها ، هل حقق الحراك أهدافه أم لا؟  
 وأضاف أن الحراك الكبير والمبارك، كان استكمالا  لمجهودات المناضلين السياسيين المقاومين والذين كانوا يرفضون سياسة الأمر الواقع، ومن بين هذه القوى التي كانت تكافح وترفض سياسة الأمر الواقع -كما أضاف- حركة مجتمع السلم التي رفضت العهدة الرابعة للرئيس السابق، وقال في السياق ذاته، إن نقطة الانعطاف الكارثية التي أدخلت البلد في مسار الضياع والانكسار كانت العهدة الرابعة ، معتبرا أن الأمور قبل العهدة الرابعة للرئيس السابق، لم تكن واضحة لكل السياسيين الوطنيين، حيث كان هناك اختلاف كبير في تقييم الوضع . وأضاف مقري، أن العهدة الخامسة هي القطرة التي أفاضت الكأس ، حيث خرج الشعب الجزائري في 22 فيفري ، مشيرا إلى أن حركته كانت جاهزة وحاضرة  منذ اليوم الأول من الحراك، مبرزا في هذا الإطار الأهداف التي رفعت في اليوم الأول من الحراك الشعبي ، وأضاف أن الشعب الجزائري نجح في إسقاط العهدة الخامسة، ومن جانب آخر اعتبر مقري أنه  وقع تعديل لسلم القيم وأصبح الفاسد في مخيال الناس مكانه السجن،  واعتبر مقري  أن قضية مكافحة الفساد لم تنته.
ومن جهة أخرى، أوضح رئيس الحركة، أن  هذه السنة انتخابية، كون الانتخابات التشريعية، ستكون في نهاية السنة ، داعيا في هذا الإطار  إلى ضمان العدل، وطالب  بحماية العملية الانتخابية من أي تزوير وترك المنافسة حرة .  و أكد مقري،  أن حركته تدعم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون  في مسار الإصلاحات، وقال في السياق ذاته  إننا تمنينا له أن ينجح وأن يحقق النجاح  .
 واعتبر مقري ، أن الأحزاب الوطنية غير المهزومة تتمنى أن تتنافس في جو النزاهة ومع  الأقوياء وقال إن التنافس بين  الأقوياء  وأصحاب الكفاءات في صالح البلاد ،  مضيفا أن ضعف أي بلد بضعف نخبه  وضعف أحزابه ومنظماته و مؤسساته.
من جانب آخر ، ذكر مقري، أنه بالإمكان تنظيم انتخابات  إلكترونية مادام أنه هناك بطاقات تعريف بيومترية .
و انتقد مقري بشدة من وصفهم بالعلمانيين المتشددين ، ودعاهم إلى التخلي عن ما اعتبره بالصراع العقيم المتعلق بالهوية والذي خرجنا منه -كما أضاف- و قال إن قضية الهوية أصبحت قضية مجتمع وليست قضية أحزاب، داعيا إلى التنافس على تنمية  وخدمة البلد .
كما أشار الى صعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد، لكنه أكد أن الجزائر تتوفر على القدرات التي تجعلها دولة متطورة .
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى