أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، أنها «ملتزمة بالكامل» بإقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، المقررة في طوكيو بين 24 جويلية و9 أوت، وذلك على الرغم من تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ لوكالة «كيودو» اليابانية، بأن الأولمبية الدولية «ملتزمة تماما بألعاب أولمبية ناجحة في طوكيو اعتبارا من 24 جويلية.
ويأتي موقف باخ، في الوقت الذي أثار فيه تفشي الفيروس في اليابان وعشرات الدول الأخرى، مخاوف بشأن الألعاب الصيفية، مع تأجيل أو إلغاء مجموعة من الأحداث الرياضية الأخرى حول العالم. وعزز رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الإجراءات لاحتواء الفيروس، داعيا منظمي الأحداث الكبرى إلى التفكير في إلغائها أو إرجائها، كما أمر أول أمس بإغلاق المدارس لمدة شهر تقريبا، في حملة للحد من انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في اليابان حتى الآن، بين حوالي 200 إصابة مؤكدة، كما تم اكتشاف حوالي 700 إصابة بين حوالي 3700 راكب وطاقم على متن سفينة سياحية، تم عزلها قبالة اليابان، بعد أن ثبتت إصابة أحد ركابها بالفيروس. بالمقابل، تجنب الألماني باخ التطرق مباشرة إلى التعليقات التي أدلى بها العضو البارز في اللجنة الأولمبية الدولية ديك باوند، الذي ألمح إلى إمكانية إلغاء الألعاب، إذا فرضت السلطات الصحية قرار منع السفر. لكن الكندي الذي يشغل منصب نائب باخ في الأولمبية الدولية، أكد أنه لم يحصل أي نقاش رسمي، بين أعضاء اللجنة حول إلغاء الألعاب.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال باوند إن ألعاب طوكيو ستمضي كما هو مقرر لها «في غياب بعض التوجيهات المحددة أو اللوائح الهامة للغاية، المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية أو السلطات التنظيمية المختصة». وتابع «ما لم يكن هناك وضع عالمي بالغ الخطورة، بحيث لا يمكن إقامة الألعاب أو أن السلطات التنظيمية تفرض حظرا على السفر أو هذا النوع من الأشياء، فإننا نواصل عملنا»، مستطردا «لكن سيكون من غير المسؤول، الاستمرار دون الأخذ في الحسبان بأن شيئا ما قد يحصل».
بورصاص- ر

الرجوع إلى الأعلى