توقيف مسوؤلين ببلديتي بئر درارية و بئر توتة في قضية فساد
 تمكّنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بسيدي سليمان التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، مؤخراً، من إحباط عملية ابتزاز و طلب مزية غير مستحقة، اتهم فيها مسؤولون محليون، وقع ضحيتها أحد المواطنين الذي يزاول مهنة التجارة.
العملية، حسب بيان مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني، تمت بعد ورود بلاغ تقدم به الضحية إلى فرقة الأبحاث المذكورة، مفاده تعرّضه لعملية ابتزاز و طلب مزية غير مستحقة، متمثلة في مبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم، من طرف رئيس المجلس الشعبي لبلدية درارية و نائبه و رئيس لجنة البناء و التعمير بذات البلدية، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر توتة و ذلك مقابل السماح له بإقامة معرض تجاري بحي الدابوسي ببلدية درارية لولاية الجزائر. و بعد إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، الذي أمر بفتح تحقيق في القضية، قام فريق التحقيق تحت قيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة، استنادا لمعلومات أدلى بها الشاكي و بتعـاون منه، بوضع خطة محكمة للإيقاع بالمشتبه فيهم، حيث تم إلقاء القبض على رئيس لجنة البناء و التعمير لبلدية درارية في المكان و الزمان المتفق عليهما سلفا مع الضحية، حيث كان على متن سيارة تابعة لمصالح ذات البلدية، متلبّسا بتلقي شطر من المبلغ المالي المتفق عليه كرشوة و المقدّر بـ50 مليون سنتيم.
و أسفرت مجريات التحقيق، عن ثبوت تورّط منتخبين محليين في الوقائع و يتعلق الأمر بكل من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية درارية و نائبه، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر توتة.
و أضاف البيان، بأن المتورّطين الأربعة، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم إيداعهم الحبس الاحتياطي، بتهم طلب و قبول مزية غير مستحقة، إساءة استغلال الوظيفة و استغلال النفوذ. 

   سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى