خصصت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة عين عبيد بولاية قسنطينة، قاعتين تقعان في مدخلي وحدتي عين عبيد وابن باديس، لاستقبال الحالات التي ظهرت عليها صعوبات تنفسية، من أجل المعاينة واتخاذ القرار في مصير المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، و ذلك بالتنسيق مع الجهة المختصة.
و قال الدكتور أحمد مرداسي رئيس المجلس الطبي بالمؤسسة للنصر، أنه تم اتخاذ إجراء بفصل قاعات الفحص العادي وكذا تغيير الضمادات بالنسبة للذين خضعوا لعمليات جراحية، بتخصيص باب لها بعيدا عن قاعة معاينة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد ونفس الأمر بالنسبة لحجرة تلقيح الأطفال.
وأكد نفس المصدر وأنه ومع ظهور فيروس كورونا في أيامه الأولى تم تنصيب خلية أزمة تحت إشراف المدير، الدكتور أحمد خلالفة، و تم على إثر ذلك تسطير مخطط عمل لمواجهة هذه الجائحة، وذلك بحملة توعية واسعة انطلقت من الساحات العامة بتعليق ملصقات التوعوية وتوزيع المطويات.
و عرفت المؤسسة تنظيم جلسات تكوينية لصالح الأطباء وشبه الطبيين، حول طبيعة فيروس “كوفيد 19” وطريقة تنقله والوقاية منه وإجراءات التعامل مع الوضعيات المشتبه في إصابتها، و ذلك لتجنب وصول العدوى إليهم، يؤكد الدكتور مرداسي، الذي أضاف أن هذه الإجراءات جسدت على مستوى وحدتي عين عبيد وابن باديس.
و ذكر رئيس المجلس الطبي، أنه ونظرا للعجز الذي تعانيه المؤسسة في المقرات، فقد تقدمت إدارتها بطلب إلى بلدية عين عبيد لتخصيص مقر الحماية المدنية سابقا للاستعجالات الطبية، في انتظار تلقي الرد، إلى جانب استفادة المنطقة من هيكل صحي جديد يواكب النمو السكاني.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى