أعلن أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الخروب عزوز عيساني عن استقالته من منصبه، مرجعا قراره إلى عدم قدرته على مواصلة الصرف من ماله الخاص على الفريق، في الوقت الذي يبقى فيه بقية المساهمين في وضعية المتفرج.
وقال عيساني عند زيارته صباح أمس للنصر، بأن استقالته من رئاسة المجلس لا تعني انسحابه من لايسكا، و إنما سيظل عضوا في المجلس: «سأقدم استقالتي كتابيا لمجلس إدارة النادي، ولن أتراجع عن قراري. لقد وجدت نفسي آخر من يعلم بما يحدث داخل محيط لايسكا، سواء فيما يخص الانتدابات أو أمور أخرى، لكن الكل يلجأ إلي كلما كانوا بحاجة إلى المال».
و أشار عيساني إلى آن استقالته ليست تهربا من مسؤولياته كمساهم في الشركة الرياضية، وإنما رفضا لأن يكون الوحيد الذي يساهم ماديا، دون بقية المساهمين الآخرين: «لست مستعدا أن أكون بنكا يلجوؤن إليه كلما احتاجوا إلى الأموال. لقد وجت صعوبة كبيرة في استرجاع أموالي من الموسم المنقضي، ويأملون اليوم في أن أقوم بذلك مرة أخرى».
وبخصوص عملية الانتدابات التي توقفت بسبب نقص السيولة المالية، شرع نائب الرئيس عبد العالي عبد الرزاق «موغو» في حملة جمع الأموال، لكن الأمر لم يكن سهلا، في ظل عزوف المساهمين المشاركة في هذه العملية.
وفي ذات السياق قال عيساني: «أنا مستعد للمساهمة في هذه العلمية، شريطة مشاركة كل الأعضاء، وغير ذلك لن أقدم سنتيما واحدا. من يضمن لي استرجاع أموالي؟ عهد «الكلمة» انتهى. انتظرت أكثر من سنة لاسترجاع أموالي، ولست مستعدا أن انتظر أموالي سنة أخرى».
إلى ذلك أجل الطاقم الفني موعد انطلاق التحضيرات التي كانت مقررة أمس، بعد أن وجدت الإدارة صعوبة كبيرة في التعاقد مع اللاعبين المستهدفين، حسب المدرب ترعي الذي قال في هذا الصدد: «في حالة التعاقد مع مهاجم على الأقل، يمكن الشروع في التحضيرات الأسبوع القادم. نحن في اتصالات متقدمة مع قلب هجوم نجم القليعة لذرع ، ومهاجم أولمبي المدية مباركي، وقد نتوصل إلى اتفاق نهائي مع احدهما خلال اليومين القادمين».
للإشارة رسم عباس عودته إلى لايسكا، بتوقيعه أول أمس عقدا لمدة سنتين، بعد أن اضطرت الإدارة لاقتراض 60 مليون سنتيم لإتمام الصفقة.
ع - قد

الرجوع إلى الأعلى