انطلقت، أمس السبت من أمام مقر ولاية سوق أهراس قافلة تضامنية قوامها 32 شاحنة محملة بـ 2500 طرد من مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك وذلك لفائدة مواطنين معوزين يقطنون بمناطق الظل عبر 24 بلدية بهذه الولاية الحدودية.
وأوضح والي الولاية لوناس بوزقزة، الذي أشرف على إعطاء إشارة الانطلاق أن هذه القافلة التضامنية، تندرج في إطار التكفل بالعائلات المعوزة عبر جميع بلديات الولاية، في ظل انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد- 19)، مثمنا الدور المحوري والفعال لذوي البر والإحسان والجمعيات الخيرية وعدد من المستثمرين الخواص ورجال أعمال بالولاية الذين أثبتوا وقوفهم مع البلاد في مثل هذه الظروف الاستثنائية لافتا إلى أن هذه الطرود تحتوي على عدة مواد غذائية من سميد وفرينة وزيت وقهوة وسكر وعجائن.
وبعدما أشار  إلى أن هذه المبادرات التضامنية ستتواصل لتمس مع نهاية الأسبوع الجاري أزيد من 5500 عائلة معوزة بالمناطق النائية والمعزولة بهذه الولاية، دعا الوالي إلى ضرورة ضمان الشفافية في عملية منح المساعدات دون التشهير بمستحقيها حفاظا على كرامتهم.
وبالتوازي مع ذلك أعطى والي الولاية إشارة انطلاق قافلة تضامنية أخرى محملة بأكثر من 20 ألف لتر من حليب البقرة باتجاه ولاية البليدة وذلك تضامنا مع سكان هذه المنطقة التي تعرف حجرا صحيا شاملا جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأبرز رئيس غرفة الفلاحة محمد يزيد حمبلي بأن هذه القافلة التي نظمتها الغرفة بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ساهم فيها مهنيو ومجمعو مادة الحليب وأحد المنتجين الخواص.
وأج

الرجوع إلى الأعلى