إعداد:ياسمين ب/  سامية إخليف

روبورتاج: سامية إخليف

لجأ عدد من أطباء الأسنان عبر مختلف ولايات الوطن، إلى غلق عياداتهم الخاصة والتوقف عن العمل  مؤقتا، وذلك منذ ظهور جائحة كورونا خوفا من إصابتهم ومرضاهم بالعدوى، حيث يؤكدون أنهم يواجهون الخطر نتيجة عدم حصولهم على وسائل الوقاية و الحماية من الفيروس التاجي على غرار الكمامات والأقنعة ومواد التعقيم التي تعتبر ضرورية، فيما اكتفى البعض منهم بتقليص ساعات العمل إلى الحد الأدنى لعلاج الحالات الطارئة فقط، مع اتخاذ احتياطاتهم خاصة أن الفيروس ينتقل عبر إفرازات الفم.
ويضطر بعض المرضى، إلى اللجوء لطبيب الأسنان للقيام بفحوصات قبل حلول شهر رمضان، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك هذه السنة، فغالبية العيادات أوصدت أبوابها، وقام الأطباء بتأجيل المواعيد والمعاينات غير المستعجلة إلى إشعار آخر، حيث يؤكد هؤلاء أنهم معرضون بشكل خاص لعدوى «كوفيد 19» التي تنتقل عبر إفرازات الفم، واعتبروا مهنتهم الأكثر عرضة للخطر في ظل انعدام الأقنعة الواقية و وسائل الحماية وهو ما دفعهم إلى تعليق العمل.
وحذرت منظمة الصحة العالمية  من خطر انتقال عدوى كورونا في عيادات أطباء الأسنان، بسبب كميات القطيرات التي تتطاير من فم المريض أثناء العلاج، حيث تنصح بعلاج  الحالات الطارئة فقط، وتوصي بتأجيل كل الأعمال  الترميمية والتجميلية القابلة لذلك إلى ما بعد انتهاء وباء كورونا.
«سأضطر لمعالجة نفسي بالوصفات الشعبية»
وفي جولة ميدانية، لاحظنا أنّ عددا كبيرا من أطباء الأسنان أوصدوا أبواب عياداتهم منذ أسابيع، في حين لا يزال المرضى يترددون عليها على أمل أن تكون مفتوحة، إلا أنهم يصطدمون بالواقع، فحتى تلك التي لا تزال تعمل تعالج فقط الحالات المستعجلة.
وتقول نوال التي بدأت في علاج ضرسها منذ شهر فيفري، إن طبيبها أغلق عيادته منذ بداية الوباء، مبدية تخوفها الكبير من أن تعود الآلام في شهر رمضان، حيث تناولت المضادات الحيوية التي وصفت لها وكان لها موعد معه في نهاية شهر مارس الفارط لاستئناف العلاج، إلا أنّه مع انتشار الوباء لم تتمكن من ذلك ولكنها بعدما اتصلت بطبيبها عبر الهاتف نصحها بالتريث لأن حالتها لا تستدعي التعجيل.
أما نسيمة التي تعودت على الذهاب لطبيب الأسنان لإجراء فحوصات قبل حلول شهر رمضان، فقالت بأن الأمر هذه السنة مختلف، مشيرة إلى أنها ستضطر للعلاج بالوصفات الشعبية في حال ما إذا شعرت بالآم خلال الشهر الفضيل.
وتخبرنا جراحة أسنان بأنها اضطرت للغلق خوفا من العدوى، لأنها لا تملك وسائل الوقاية بشكل كاف مثل الأقنعة والكمامات، خاصة وأنها فتحت عيادتها حديثا، كما أن عدد المرضى تراجع بشكل كبير في هذه الفترة، أما الدكتور لاتامن زوان فذكر أنه اتخاذ إجراء الغلق أيضا، ليس خوفا من كورونا، مثلما قال، وإنما نتيجة تعرضه لموقف محرج تسبب فيه زوج مريضة، حيث رفض هذا الأخير الانتظار في الخارج وترك زوجته بمفردها مصرا على البقاء معها، رغم أن المرضى وعند وصولهم يسجلون أنفسهم ثم ينتظرون دورهم خارج العيادة، ثم يقوم بإدخال واحد فقط لتجنب الاحتكاك، وهو الأمر الذي لم يتفهمه الزوج، وذكر محدثنا أنه سيعيد فتح العيادة خلال رمضان من الثامنة صباحا إلى منتصف النهار لاستقبال الحالات التي تتطلب علاجا فوريا فقط.
الدكتور امحمد كواش : أطباء الأسنان أكثر عرضة لعدوى كورونا


ويقول الدكتور امحمد كواش وهو طبيب وباحث في الصحة العمومية  ، أن الأطباء في هذه الفترة يعملون تحت ضغط  وخوف كبيرين، خاصة جراحي الأسنان الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى ومع الفم.
وأضاف الدكتور للنصر، أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق رذاذ اللعاب وبالتالي فإن طبيب الأسنان يكون في اتصال مباشر مع فم المريض، فيكون احتمال إصابته بالعدوى كبيرا، وعلى هذا الأساس فإن الكثير من أطباء الأسنان أغلقوا عياداتهم خوفا على أرواحهم لأنه لا توجد هناك وسائل حماية متوفرة بشكل كبير.  
الدكتور محمد حامل جراح أسنان : أدعو إلى إعادة فتح العيادات وتطوير طريقة أخرى للعمل


وأبدى الدكتور محمد حامل وهو جراح أسنان في ولاية تيزي وزو، استياءه الكبير من بعض زملائه الذين بادروا إلى تعليق نشاطهم بسبب فيروس كورونا، داعيا إياهم إلى إعادة فتحها خاصة الذين ليس لديهم أي مانع يدفعهم للغلق، حيث ذكر أنه يجب على هؤلاء استغلال الوضع لتطوير طريقة أخرى للعمل، معتبرا هذه الفترة بالذات فرصة لهم ليبينوا احترافيتهم ومستواهم الحقيقي في العمل، فهو شخصيا و رغم أنه مريض سكري، سيواجه فيروس كورونا ولن يركع له، مثلما عبّر.
وتأسف الدكتور لعدم تواصل المجلس الجهوي لعمادة أطباء الأسنان بالمهنيين لكي يشرحوا موقفهم حول العمل في مثل هذه الظروف، كما لم يتم تزويدهم بوسائل الحماية الضرورية، مضيفا أنه يتحصل على الأقنعة والكمامات والقفازات والمعقم الكحولي وماء جافيل وغيرها من إمكانياته الخاصة، وهو ما يكبده مصاريف أثقلت كاهله، ورغم ذلك لم يفكر أبدا في غلق عيادته بل استجاب للواجب المهني لتأمين الخدمات الاستعجالية.
محدثنا قال إنه قرر مواصلة عمله خلال شهر رمضان لأن بعض المرضى بحاجة ماسة إليه لتسكين آلامهم الحادة، أو لترميم طقم الأسنان وغيرها من الحالات، فيما اتخذ إجراءات وقائية من خلال غلق قاعات الانتظار والطلب من المرضى ومرافقيهم الانتظار في سياراتهم خارج العيادة، بعد تسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم ليتصل بهم عندما يحين دور كل واحد منهم.
«من يعانون من السعال والعطاس لا يعالجون حتى الشفاء»
وأكد الدكتور أنه يعقم رواق العيادة ومعدات العمل بعد فحص كل مريض، كما يقوم أيضا بتطهير السلالم والمحيط الخارجي بمفرده، خاصة بعدما اضطرت مساعدته لأخذ إجازة خشية نقل الفيروس إلى البيت حماية لوالديها المسنين، مضيفا أن هذا العمل مرهق جدا فكل مريض يأخذ من وقته قرابة ساعة، ولهذا يكتفي بعلاج الحالات الطارئة. ورغم سلسة الإجراءات الوقائية التي يقوم بها الدكتور حامل للحماية من تنقل العدوى، مثل غسل اليدين مرارا وارتداء القناع والقفازات، واستعمال معقم اليدين، إلاّ أن الخطر يكمن في المرضى الذين لا تظهر عليهم الأعراض، بينما الذين يعانون من السعال أو العطاس ينصحون بالعودة إلى البيت والبقاء إلى غاية شفائهم.
من جهة أخرى يواجه الدكتور حامل مشكل التزود بالأدوية التي يحتاجها داخل العيادة لعلاج المرضى،  كون المحلات المختصة في بيعها مغلقة شأنها شأن المحلات التجارية الأخرى، حيث يضطر في غالب الأحيان إلى التنقل لبيت أحد التجار لشراء ما يحتاج إليه بعدما يقطع مئات الكيلومترات.
  س.إ

مصابة بكورونا تضع مولودة بصحة جيدة

أنجبت امرأة بلجيكية مصابة بفيروس كورونا طفلة بصحة جيدة، لكن بات عليها الآن أن تتعلم كيف تعتني بمولودتها مع استمرار ارتداء الكمامة حتى في أوقات نومها.
و وُلدت الطفلة مهاوت في 23 أفريل في بروكسل في عملية قيصرية بسبب مضاعفات سابقة لا علاقة لها بمرض كوفيد-19، لكنها استدعت إجراء فحص للأم أماندين، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض عليها. وقالت أماندين، التي طلبت الاكتفاء بنشر اسمها الأول، لرويترز ”أخبروني بأنني سأخضع لفحص كوفيد-19، واعتقدت أنه سيكون سلبيا. في اليوم التالي، اتصل بي طبيب أمراض النساء المتابع لحالتي ليخبرني بأنه إيجابي. كدت أن أسقط من مقعدي“.
وقال الأطباء إن الطفلة لم تخضع بعد للفحص لمعرفة إن كانت مصابة بالفيروس لكن سيتم إجراء ذلك.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي تشجيع الأمهات اللواتي ثبتت إصاباتهن بفيروس كورونا، على رعاية أطفالهن وإرضاعهم كالمعتاد بشرط الحفاظ على نظافتهن بشكل صارم.
ص.ط

كيف نعوّض نقص التعرض للشمس بالفيتامين "د"؟


أوصت هيئة الصحة العامة في إنجلترا الأشخاص بالحصول على مكملات غذائية أو دوائية تحتوي على فيتامين “د” يوميا وطوال فصلي الربيع والصيف، في ظل استمرار إجراءات الحجر الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وفي المعتاد، يحصل الكثير منا على ما يكفي من فيتامين “د” عن طريق قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، حيث تصنعه بشرتنا من التعرض لأشعة الشمس، ما يساعد الجسم على مقاومة العدوى.
وحسب موقع “بي بي سي”، فإن هيئة الصحة العامة في إنجلترا تشعر بالقلق من عدم حصول الناس على هذا الفيتامين خلال تفشي وباء فيروس كورونا، بعد أن نصحتهم السلطات الصحية بالبقاء في المنزل لفترات أطول.وقالت سارة ستانر من مؤسسة التغذية البريطانية: “لسوء الحظ، مع استمرار آثار فيروس كورونا، بات الوقت الذي يقضيه الكثيرون منا في الهواء الطلق محدودا، فالالتزام بشكل صحيح بالقواعد الحكومية والبقاء في المنزل مهمان للغاية. وتعرض العديد منا لأشعة الشمس بشكل محدود، يعني أننا بحاجة إلى توفير المزيد من الرعاية الإضافية للحفاظ على فيتامين د عند مستويات صحية في أجسامنا”.ورغم أن مكملات فيتامين “د” آمنة إلا أن الخبراء ينصحون بعدم تناول أكثر من الكمية الموصى بها، إذ يجب ألا يُقدم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و10 سنوات أكثر من 50 ميكروغراما يوميا، و عدم منح الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا أكثر من 25 ميكروغراما، إلى جانب ذلك، يُنصح بأن لا يحصل البالغون على أكثر من 100 ميكروغرام من هذا الفيتامين في اليوم، وإذا كانوا سيتناولون مكملات غذائية فإن الكمية الموصي بها هي 10 ميكروغرامات.
ص.ط

أطباء يؤكدون: الصيــام يعـزز إنتــاج كريات الدم ويقوي المناعــة


ساد الاعتقاد خلال الأيام الماضية بين عدد من الجزائريين، أن الصيام مضر بالصحة في ظل انتشار وباء كورونا وبأنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالفيروس، إلا أن المختصين يؤكدون بأن الصيام يقوي المناعة ولا يشكل أي خطر على الجسم، سيما على الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية، داعين المرضى إلى أخذ
رأي الطبيب قبل ذلك.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية، بأنه لا يوجد لحد الآن أي دليل على أن الصيام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بكوفيد 19، مشددة على ضرورة الالتزام بتدابير الوقاية من انتقال العدوى وتفشي الفيروس مثل تجنب التجمعات والأماكن المزدحمة واحترام مسافة الأمان بين الأشخاص والتي لا يجب أن تقل عن متر واحد.
كما دعت المنظمة إلى ضرورة اعتناء الجميع بالصحة النفسية، فلا بد من طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال بإمكانهم ممارسة طقوسهم واستقبال الشهر الفضيل، مؤكدة أيضا على أهمية التغذية الصحية والسليمة خلال فترة الصيام وتناول الأغذية الطازجة وغير المعالجة، مع شرب كميات كافية من الماء بين فترة الإفطار والسحور، مع ضرورة الامتناع عن التدخين.
ويقول الدكتور امحمد كواش الطبيب والباحث الدولي في الصحة العمومية للنصر، إن بعض المعلومات الخاطئة انتشرت خلال الأيام الماضية بأن الصيام قد يكون أحد عوامل الإصابة بفيروس كورونا،  مؤكدا بأن هذا الأمر خاطئ، لأن الصيام له فوائد وقد قال عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم «صوموا تصحوا».
وأشار الدكتور إلى أن الدراسات أثبتت أنه وبعد ثلاثة أيام من الصيام يكون هناك تجديد للمناعة وتنشيطها بشكل كبير جدا، بما يعزز الدورة الدموية والنخاع العظمي لإنتاج كريات الدم الحمراء وهناك أيضا تجديد للكريات البيضاء بشكل نوعي وجيد.
الدكتور كواش، أكّد بأن بعض السلوكات التي يقوم بها المواطن هي التي  تعرضه للإصابة بكوفيد 19 وليس الصيام، من خلال عدم الالتزام بالشروط الصحية المتعلقة بالنوم الكافي والتغذية الصحية وكذا عدم الالتزام بالحجر الصحي، ففي شهر رمضان تلتقي العائلات ويحتك الأشخاص في ما بينهم، وهي سلوكات ذكر بأنه يجب ألا يتكرر.
وفي ذات السياق شدد الدكتور أن لا تتكرر مثل هذه السلوكات خلال هذه السنة، داعيا إلى الالتزام بالحجر الصحي المنزلي وتفادي الاختلاط، وقال المختص بأن شهر رمضان هذه السنة هو فرصة للقيام بالعبادات والصوم بالشكل الصحيح بعيدا عن السهرات، كما أنه فرصة لتلاحم الأسرة وتأدية صلاة التراويح في البيت مع الأبناء والإخوة، كما يمكن القيام بحركات رياضية، داعيا إلى تجنب السهر والبقاء لساعات متأخرة من الليل لأن مثل هذا السلوك يصيب الإنسان بالتعب ويشعر الصائم بالإرهاق في اليوم الموالي، نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم، مضيفا بأن الإرهاق هو فرصة لفيروس كورونا للوصول إلى هؤلاء.
 سامية إخليف

خطوات لحماية نفسك من كورونا خلال التسوق

لا يحسن العديد من الأشخاص اتخاذ الإجراءات الوقائية خلال التسوق، فيقومون بتصرفات تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لذلك يقدم الخبراء مجموعة من النصائح في هذا الخصوص.
وأوصى الطبيب الألماني، توماس فوشار، اختصاصي أمراض الرئة في الجمعية الألمانية لأمراض الرئة والجهاز التنفسي، بتجنب لمس الكثير من الأشياء خلال التسوق، وتعقيم اليدين مباشرة قبل العودة إلى السيارة أو الحافلة، كما ينصح بضرورة غسل اليدين قبل مغادرة المنزل.
أما عند الوصول إلى البيت، فيجب وضع المشتريات جانبا وغسل اليدين بعناية شديدة حتى قبل خلع السترة، ويقول المختص إنه من الأفضل غسل اليدين مرتين لمدة 20 ثانية، وبعد ترتيب المشتريات يعاد غسلهما من جديد.وشرح الطبيب بأن القفازات قد تكون مسؤولة عن نقل الفيروسات في كل مكان عند اللمس، أما بالنسبة للكمامات فلا ضرورة لارتدائها، ولكن ينصح بارتداء القناع عند وجود أعراض لتجنب نقل العدوى للآخرين.كما أشار المختص إلى أن الفيروسات لا تدوم طويلا على الأسطح، ولكن من المهم جدا غسل الفاكهة والخضروات بشكل جيد، وغسل اليدين قبل الطهي كما هو الحال دائما.
  سامية إخليف

المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير

rأنا شابة أصبت بهوس استعمال ماء جافيل ومواد التعقيم عدة مرات في اليوم، بسبب الخوف من الإصابة بكورونا، وأصبحت لا أستطيع التخلي عنها رغم نصائح العائلة. بماذا تنصحني لأتغلب على الخوف؟
الاهتمام بالنظافة ضروري، واتباع تعليمات الوقاية إيجابي، ولكن ضمن حدود معينة ودون إفراط، لأن ذلك يعود بالسلب على أجسامنا. المشكل الأساسي الذي دفعك إلى هوس النظافة هو الخوف من الوباء، لذلك أنصحك باتباع طرق التحكم في الخوف والقلق، بالتعبير عن هذه المشاعر مع أفراد الأسرة من أجل تفريغها أو بالاتصال بمختص نفساني، فهناك عدّة خلايا إصغاء وضعت لهذا الهدف في ولايات الوطن، وأرقام هواتفها منشورة في شبكات التواصل الاجتماعي.
أنصحك أيضا بممارسة بعض التمارين الرياضية داخل المنزل، وتعلم طريقة الاسترخاء التي قد تفيدك كثيرا في هذه الظروف، مع التفكير بإيجابية وعدم تصديق كل ما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعي والابتعاد عن مصادر الأخبار التي تثير فيك الخوف.

rكيف أقنع ابني بعدم اللعب خارج البيت والمكوث في المنزل، فقد أصبح لا يطيق البقاء في المنزل بعد تمديد العطلة المدرسية؟
وباء كورونا فرض علينا الحجر لحماية أنفسنا والآخرين، وقد نجد صعوبة في تطبيق الحجر المنزلي خاصة مع الأطفال لأن متطلبات النمو الحسي الحركي تجعلهم محبين للطبيعة وشغوفين للخروج للعب، لذلك يحب إفهام الطفل بطبيعة وباء كورونا باستعمال لغة بسيطة ومنطق يفهمه ويستطيع هضمه، وأيضا بأن نوضح له بأن البقاء في المنزل ليس عقوبة بل هو لحماية نفسه وأسرته، فيكون متفهما للموقف وحريصا على عدم الخروج.
يجب على الوالدين مواجهة الضجر والملل داخل البيوت بخلق جوّ دينامي، عن طريق الحوار واللعب مع الأبناء، وتوفير وسائل تسيير وقت الفراغ كأدوات الرسم وتشجيع الطفل على ذلك، ومساعدته للقيام بالأشغال اليدوية والمطالعة، ومنحه فرصة مشاهدة بعض الرسوم المتحركة أو الأفلام المناسبة لسنه دون إفراط، أيضا بمساعدته في تحضير الدروس المبرمجة عبر التلفاز أو الانترنت، و المهم تنظيم الوقت وتنويع النشاطات. مكّنيه أيضا من الاتصال بأقربائه وأصدقائه.
 سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى