حاول صباح أمس، بعض تجار الملابس والأحذية من سوق عبد المجيد مساعيد بحي عبد السلام دقسي بقسنطينة فتح محلاتهم، قبل أن يزور المرفق أعوان الشرطة ويمنعونهم من النشاط، فيما عرفت بعض المتاجر تهافتا على الألبسة أول أمس.
وذكر لنا تجار من السوق أن بعض زملائهم ترددوا على محلاتهم صباحا من أجل الفتح قبل حضور مصالح الشرطة التي منعتهم من النشاط تبعا للقرار الصادر عن والي قسنطينة أول أمس، في حين امتثل المعنيون بعد ذلك للأمر. وأضافت نفس المصادر أن بعض التجار لم يفتحوا لكنهم ظلوا واقفين أمام المحلات، في حين نبهوا إلى أن الكثير منهم متخوفون من الخسائر التي ستنجر من توقفهم عن النشاط، خصوصا وأنهم قاموا باقتناء كميات كبيرة من السلع منذ استئناف النشاط في الأيام الماضية تحضيرا للنشاط الذي يسبق عيد الفطر.
وأوضح لنا رئيس جمعية تجار السوق أن أصحاب المحلات مقتنعون بضرورة الغلق والالتزام بإجراءات الحجر الصحي، في حين جدد مطلبه إلى مصالح البلدية من أجل القيام بعملية تعقيم شاملة للمرفق خصوصا خلال الأيام الجارية التي تعرف توقفا للنشاط. وأضاف نفس المصدر أن تجار الخضر والفواكه والمواد الغذائية هم الوحيدون الذين تم استثناؤهم من الغلق في المرفق. وذكر لنا مواطنون من الحي أن التجارة الفوضوية بمحيط السوق مستمرة.
من جهة أخرى، عرفت الساعات الأخيرة من نهار أول أمس السبت تهافتا من طرف المواطنين على محلات بيع الملابس بوسط مدينة قسنطينة بعد إعلان مصالح الولاية عن قرار وقف مجموعة من النشاطات التي رخص لها من قبل في إطار التدابير الوقائية من انتشار الفيروس، حيث لاحظنا حوالي الخامسة مساء عددا من الأشخاص يقبلون على اقتناء ملابس للعيد من متجر للملابس بشارع بلوزداد، وأخبرنا أحدهم أنه خرج بعد أن علم بالقرار، معبرا عن تخوفه من عدم فتح المحلات في وقت لاحق ما سيمنعه من الشراء، فيما كان آخرون يقبلون على المكان.
ولاحظنا في محل آخر أيضا مجموعة من الزبائن وهم يعاينون بعض الألبسة، في حين تشكلت طوابير أمام محلات بيع الحلويات التقليدية المستهلكة بصورة واسعة في شهر رمضان مثل قلب اللوز والزلابية.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى