أدانت الجزائر، بقوة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مواقع أمنية في سيناء المصرية الأربعاء وراح ضحيتها العديد من رجال الأمن والجنود، مؤكدة تضامنها مع مصر شعبا وحكومة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، بن علي الشريف في تصريح له أول أمس، أن «الهجمات المتزامنة التي تعرضت لها المواقع الأمنية ونقاط التفتيش في شمال سيناء والتي سقط فيها العديد من الجنود ورجال الأمن, أعمال إرهابية جبانة ندينها بكل ما أوتينا من قوة».
«كما نعتبر - يضيف بن علي الشريف- أنه مهما زاد تكالب الإرهابيين ومهما بلغت أعمالهم الإجرامية شناعة وتصعيدا, فإنه لا يمكنهم النيل من صمود الشعب المصري الشقيق ومن عزيمة قواته الأمنية التي تبقى عصية على الإرهاب والتي تملك القدرة والإيمان على دحره».
وخلص الناطق الرسمي إلى أن الجزائر «التي عانت من ويلات الإرهاب الأعمى, تؤكد تضامنها الأخوي مع مصر حكومة وشعبا وتجديد نداءها من أجل تظافر كل الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب ووضع حد لتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم في مختلف بلدان العالم».
كما أكد من جهة أخرى، إدانة الجزائر الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف أول أمس، بتمبوكتو شمال مالي قوات بعثة الأمم المتحدة المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي «المينوسما».
و قال «نحن ندين بشدة الاعتداء الجبان الذي استهدف الخميس بمنطقة تمبوكتو شمال مالي قوات بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي «المينوسما» و الذي خلف قتلى و جرحى من بين جنود حفظ السلام من بوركينا فاسو».
و أضاف «نحن متضامنون مع بوركينا فاسو و المسيرين و كل موظفي بعثة المينوسما و نجدد رفضنا و إدانتنا للإرهاب و الإرهابيين».
و تابع بأن هذه الهجمات «إنما تعبر عن يأس منفذيها و المخططين لها لعلمهم بأنهم محاصرون أمام عزم كل تشكيلات شعب مالي على بناء السلام و الالتزام بثبات على مسار الأخوة و المصالحة».
للإشارة لقي خمسة عناصر من القبعات الزرق مصرعهم أول أمس الخميس ما بين تمبوكتو و غوندام خلال هجوم شنه إرهابيون في حين أصيب تسعة جنود من بروكينا فاسو بجروح.
ق و

الرجوع إلى الأعلى