وضعت ولاية قالمة، بئرين جديدين لمياه الشرب، حيز الخدمة ببلدية هليوبوليس، بقوة تدفق تبلغ 55 لترا في الثانية الواحدة، لدعم قدرات التوزيع بمناطق العطش التي تعاني نقصا كبيرا ببلديات هليوبوليس، قلعة بوصبع و نشماية.
البئر الأول بمنطقة بوزيتون، تبلغ قدرته 30 لترا في الثانية الواحدة و البئر الثاني بمنطقة حمام برادع، بقدرة تبلغ 25 لترا في الثانية الواحدة.
و يراهن قطاع المياه بقالمة، على القدرة الهائلة للبئرين لتعبئة الخزانات العملاقة بمعدل زمني أقل و رفع طاقة التخزين إلى مستويات قياسية.   
و قالت ولاية قالمة، بأن معدل توزيع مياه الشرب على السكان، سيرتفع من مرة كل يومين إلى نظام التوزيع اليومي، بقلعة بوصبع و نشماية التي تعد الأكثر تضررا من أزمة العطش بالإقليم الشمالي.
كما تدعم قطاع المياه في قالمة، بخزان جديد بمدينة هليوبوليس، تبلغ قدرته 500 متر مكعب من المياه و يتوقع أن يعرف نظام التوزيع تحسنا كبيرا بالمدينة خلال الأيام القادمة، حيث تعتزم شركة المياه الانتقال إلى نظام التوزيع اليومي، للقضاء على نقص مياه الشرب، بواحدة من أكبر مدن حوض قالمة الكبير، الذي مر بأزمة عطش حادة في السنوات الأخيرة، قبل وصول مياه سد بوحمدان و بناء الخزانات العملاقة و الآبار العميقة التي تتوفر على قدرات ضخ عالية.
ومازال سكان سهل الجنوب الكبير بقالمة، ينتظرون نهاية العمل بالقناة العملاقة التي تجر مياه سد بوحمدان إلى عدة مدن و قرى بحوض وادي الزناتي، الذي يعد الأكثر تضررا من أزمة العطش المستفحلة على مدار السنة تقريبا و خاصة بلديتي برج صباط وعين رقادة.  
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى