تشرع ولاية الطارف، بداية من اليوم» الاثنين»، في صرف منحة التضامن الموجهة للأسر المتضررة من جائحة كورونا و هذا بعد أن تم الانتهاء من ضبط  و إعداد قوائم مختلف الفئات المعنية بهذه العملية و إيداعها لدى مصالح بريد الجزائر، لصبها في حسابات تم  إحصاء حوالي 5 آلاف أسرة معنية بالاستفادة من منحة التضامن المخصصة للمتضررين من فيروس كورونا المستجد، بعد تعليق عدة نشاطات مهنية و تجارية و حرفية منذ ظهور الوباء، في إطار الإجراءات  الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس القاتل.
مشيرا إلى أن هذه المنحة سوف تصرف في حسابات كل المعنيين، قبل حلول عيد الفطر المبارك، لتمكين العائلات من اقتناء بعض مستلزماتها ، مردفا بأن العملية ترمي إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية من جراء تفشي الجائحة.
و أضاف المصدر، بأن ضبط قوائم المستفيدين من المنحة   المقدرة بعشرة آلاف دينار، جاء بعد الانتهاء من إحصاء كل المتضررين من الجائحة في مختلف القطاعات، وهي عملية قامت بها الجهات المختصة بعد تلقي  ملفات المعنيين،   والتحري بشأنها.
و أشار المصدر، إلى إحصاء أكثر من 2000 تاجر و حرفي  وهي الشريحة الأكثر تضررا من الجائحة، بعد توقف نشاطاتهم مؤقتا،  يليها قطاع النقل بـ1716 متضررا،  و الباقي موزع عبر قطاعات الخدمات، الأشغال العمومية و البناء و الري و غيرهم، موضحا بأن الإحصاء يبقى أوليا، لكون أن هناك من  المتضررين من لم يودعوا بعد ملفاتهم ولم يسحبوا الاستمارات للحصول على المنحة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية،  رغم النداءات و الإعلانات .
كما كشف المصدر عن استفادة أكثر من 25 ألف عائلة معوزة من منحة التضامن المقدرة بعشرة آلاف دينار، تم صرفها في حساباتهم البريدية، لمساعدة هذه الفئة الهشة على توفير بعض مستلزماتها المعيشية خلال الشهر الفضيل المتزامن مع تدابير الحجر المنزلي بعد تفشي فيروس كورونا، حيث تم تخصيص غلاف مالي يتجاوز 27.5مليار سنتيم للعملية، التي مست العائلات المحتاجة و الفقيرة التي تم إحصاؤها من قبل البلديات بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي بعد التحقيقات الإدارية و الاجتماعية للمعنيين ، و هذا بعد  تطهير البطاقية الولائية للمعوزين، التي سمحت بإسقاط كل الأشخاص الذين لا تتوفر فيهم حق الاستفادة من المنحة.
كما استفادت أزيد من  30 ألف عائلة معوزة و متضررة من جائحة كورنا، من مساعدات غذائية تمثلت في طرود غذائية و منتجات فلاحية و مواد مختلفة، منها عائلات استفادت أكثر من قفة واحدة، إضافة إلى توزيع حوالي 4 آلاف قفة على عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة و هذا من خلال إطلاق   20 قافلة تضامنية  ، بمساهمة مختلف القطاعات المحلية و  المتعاملين الاقتصاديينو  المحسنين و بعض الجمعيات، إلى جانب مساهمة الولاية، وقد وجهت  لساكنة مناطق الظل والمشاتي والمناطق الحدودية الجبلية.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى