أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، عن جملة من التدابير الرامية لتنظيم شعبة تربية الدواجن من بينها إعداد بطاقية وطنية للمربين، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن السيد عماري ترأس، أول أمس السبت، اجتماعا بمقر دائرته الوزارية، خصص لتقييم ومتابعة عملية تطوير وضبط شعبة الدواجن، بحضور الإطارات المركزية للقطاع وممثلين عن المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن.
وتطرق الوزير في هذا الاجتماع، إلى اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير لتنظيم الشعبة وهيكلتها، من خلال تفعيل نظام الرقمنة وإعداد بطاقة وطنية، من أجل التحكم في جميع المعطيات وإحصاء شامل لمربي الدواجن على مستوى الولايات وذلك بمساهمة كافة الفاعلين في الشعبة على مستوى ميداني، حسب نفس المصدر.
كما وجه تعليمات تتعلق بتسهيل الإجراءات المتعلقة بتطوير الشعبة والاستثمار فيها، لاسيما بناء المذابح وتثمين المنتجات الفرعية للدواجن على كامل التراب الوطني.
وبخصوص ضبط أسعار الدواجن، أكد السيد عماري، بعد استماعه لجملة من الانشغالات التي طرحها المهنيون، على ضرورة التنظيم والتنسيق الفعال بين المتعاملين ودواوين الضبط المعنية (أونيلاف و أوناب) والمصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية واتحاد الفلاحين، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المسطرة على المدى القصير والمتوسط، وبالأخص ما يتعلق باستقرار الأسعار وتوازن السوق.
وفي نفس السياق، أكد الوزير على مواصلة دعم وحماية الدولة للمربين الصغار والمهنيين.
من جهة أخرى، وجه تعليمة للمؤسسات العمومية والخاصة، لتسريع تفعيل المخطط الذي يرمي لضخ مخزون هام من اللحوم البيضاء، بغية ضبط السوق وكسر الأسعار ووضع حد لجميع محاولات الاحتكار والمضاربة.
وطمأن الوزير، في هذا الإطار، المستهلكين بتوفر الكميات الكافية من اللحوم البيضاء وبضمان التموين المستمر والمستقر للسوق، بما يحفظ دخل المربين مع تعزيز التغطية البيطرية وتأطير المربين الصغار في المناطق المعزولة.
من جانبهم، أبدى أعضاء مكتب المجلس الوطني المهني لشعبة الدواجن ارتياحهم فيما يخص الدعم الذي قدمته الوزارة والتزامها بتعزيز انخراط جميع الأعضاء الفاعلين وتسخير كل الجهود اللازمة لتطوير شعبة الدواجن والقطاع الفلاحي عموما، يضيف البيان.
وأج

الرجوع إلى الأعلى