شدد والي قسنطينة حسين واضح أمس، على ضرورة إسناد مهمة تسيير محطتي المسافرين الشرقية وزعموش الحضرية بباب القنطرة إلى مؤسسات خاصة، بدل تسييرها من طرف المصالح البلدية مباشرة، وانتقد  أشغال التهيئة الحضرية لدى تدشينه للنصب التذكاري بعين الباي.
وخلال معاينته لمحطة المسافرين الشرقية «الطاهر صحرواي» ، وتدشينه للمحطة الحضرية الجديدة بشارع زعموش المخصصة لخطوط النقل لبلديات قسنطينة، أمر الوالي رئيس البلدية بإسناد تسيير المحطتين إلى مؤسسات خاصة، بدل تسييرها من طرف مصالحه، حيث ذكر المسؤول، بأنها الطريقة المثلى للحفاظ على المنشأتين، مشيرا إلى أن تركها  في يد القطاع العمومي، سيفتح المجال للممارسات والصفقات المشبوهة على حد قوله. وذكر المير في تصريح للنصر، بأن نسبة الأشغال بالمحطة الشرقية للمسافرين بلغت 100 بالمائة، مشيرا إلى أن عتاد المؤسسة المكلفة بتهيئة واد الرمال الموجود بالمحطة، هو العائق الوحيد أمام إعادة فتحها مضيفا بأن مصالحه ستفتح مناقصة للمؤسسات الراغبة في تسيير المحطتين. وبالنصب التذكاري بمنطقة عين الباي، انتقد الوالي نوعية أشغال التهيئة الحضرية للنصب المسندة إلى مديرية التعمير، حيث بدا متحفظا على تدشين النصب الذي يعود تاريخ انطلاق الأشغال به إلى أزيد من عام، كما أمر المير بالقيام بمهامه والاهتمام بالمساحات الخضراء للمدينة التي تدهورت بشكل كبير. ودشن  السيد حسين واضح الطريق المزودج الرابط بين قسنطينة وعين اسمارة، بعد أشهر من التأخرات والتوقف في الأشغال، في وقت لم تزال أجزاء من المشروع لم تنته بها الأشغال، خاصة ما تعلق منها بالجدار الإسمنتي الفاصل بين الاتجاهين. وقام الوالي خلال جولته بوضع حجري الأساس لدار الشباب بالوحدة الجوارية رقم 18 بعلي منجلي، بالإضافة إلى مبيت الشباب بحي بوالصوف الذي يتسع لـ 50 سريرا، حيث خصص للمشروع غلاف مالي بـ 73 مليون دينار، كما دشن مسبح المركب الرياضي الشهيد حملاوي.             
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى