كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني ممثلة في المدير الرياضي نصر الدين مجوج والمدير العام رشيد رجراج، ضربت موعدا للمدرب عبد القادر عمراني هذا الخميس بمقر الفريق، لإتمام المفاوضات قبل ترسيم عودة التقني التلمساني للعارضة الفنية للسنافر، خاصة وأن الطرفين متفقان في المبدأ، ولم تبق سوى بعض الجزئيات البسيطة المتعلقة بمدة العقد.
وكان للنصر حديث مع المدرب عمراني، قال فيه: «سأعود إلى قسنطينة هذا الأربعاء، أين لدي موعد مع رجراج ومجوج يوم الخميس من أجل الحديث عن بعض النقاط، قبل ترسيم العودة، والانطلاق في العمل، وكل هذا سيتم على ضوء نتائج اجتماع المكتب الفدرالي».
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة السنافر تريد المدرب عمراني لمشروع طويل المدى، وستقترح عليه عقدا لموسمين على الأقل، خاصة وأن الملاك يريدون التقني التلمساني مستقبلا ضمن مشروع مركز التكوين، الذي لم تنطلق بعد به الأشغال، بسبب الوضع الراهن، الذي تعيشه البلاد مثلما أكده رجراج للنصر:» الوضع الراهن جمد كل شيء، وكنا نتمنى انطلاق الأشغال بمركز التكوين، لكن إلى غاية الآن لم نستطع القيام بالخطوة الموالية المتمثلة في تحليل الأرضية، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، حتى نكمل العمل الذي بدأناه، كما تعلمون قمنا بعرض مشروع مركز التكوين بعد موافقة الملاك، لكن عدم انطلاق الأشغال أحبطنا نوعا ما، سيما وأننا ندرك بأن هذا المشروع يعتبر الأهم بالنسبة للنادي، سيما وأنه سيعود بالفائدة على الفئات الشبانية بالدرجة الأولى».
على صعيد آخر، تأجلت عملية تجديد عقود الركائز، بعد أن تعذر على رجراج القدوم يوم أمس، بسبب وفاة خالته، حيث من المرتقب أن تتم العملية بعد لقاء المدرب عمراني، أين سيحاول ثنائي الإدارة معرفة وجهة نظره بخصوص العناصر الواجب الاحتفاظ بها، على اعتبار أن التقني التلمساني المسؤول الأول على الجانب الفني، رغم أن عمراني أكد من قبل في حديثه مع النصر، إلى أنه يحبذ الاستقرار، وثمن الخطوة التي قامت بها الإدارة من خلال التفاوض مع المنتهية عقودهم.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى