التحقت صبيحة أمس تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني بمنطقة حمام بورقيبة التونسية، أين دخلت في تربص تحضيري أول، والذي سيدوم إلى غاية يوم 16 جويلية الجاري، تحت إشراف المحضر البدني سايح، ومدرب الحراس بن عامر، أين سيشرع أعضاء الطاقم الفني في شحن بطاريات اللاعبين، من أجل ضمان أحسن تحضير للموسم المقبل،في انتظار وصول المدرب الرئيسي إيبارت فيلود، ومساعده منير زغدود.
وقد استغل لاعبو الشباب الفرصة من أجل متابعة نهائي «كوبا أمريكا» بين الأرجنتين والشيلي.
وكانت الوجهة بعد ذلك إلى مدينة عنابة، التي وصلها رفقاء بولمدايس بعد رحلة دامت حوالي 3 ساعات ونصف، أي في حدود الساعة 5:30 صباحا.
وحسب مصدر من داخل المجموعة، فإن غالبية اللاعبين خلدوا إلى النوم، إلى غاية الوصول إلى عنابة، أين كان بوشريط في انتظارهم، حيث واصل الرحلة مع بقية زملائه.

تسهيلات بالجملة في مركز الحدود الجزائري عكس التونسي

وكما جرت العادة في كل تنقلات السنافر إلى تونس، فقد وجد رفقاء بولمدايس تسهيلات بالجملة من طرف شرطة الحدود والجمارك الجزائرية، وعليه لم تمكث التشكيلة أكثر من 20 دقيقة بمركز العبور التابع للحدود الجزائرية.
على العكس من ذلك فقد اضطرت التشكيلة القسنطينية للمكوث قرابة الساعة والربع بمركز العبور التابع لتونس.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن سبب هذا التأخر يعود إلى عدم ظهور بعض المعلومات الخاصة بالمحضر البدني سايح على جهاز الحاسوب.

سايح ألغى الحصة المسائية وعوضها بأخرى في السهرة

من جهة أخرى ألغى المحضر البدني دحمان سايح الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة عشية أمس بداية من الساعة الخامسة و النصف، وذلك للسماح للاعبين بأخد قسط من الراحة، وقد عوضها بحصة أخرى بداية من الساعة العاشرة والنصف ليلا.
ويبدو أن المحضر البدني سايح الذي يعمل بالتنسيق مع المدرب إيبارت فيلود، شعر بإرهاق لاعبيه، بسبب الرحلة البرية على متن الحافلة، ما جعلهم يخلدون مباشرة إلى النوم، بحيث لم نجد لهم أثرا ببهو الفندق إلى غاية كتابتنا هذه الأسطر.

فندق «المرادي» خال من السياح

يقيم وفد شباب قسنطينة بفندق «المرادي» بحمام بورقيبة، رفقة شبيبة القبائل و الملعب القابسي، في غياب شبه تام للسياح.
للإشارة فإن الظروف الحالية تساعد اللاعبين على  الحفاظ على تركيزهم، في ظل الهدوء الكبير المتواجد هنا في فندق «المرادي»، عكس ما كان عليه الحال المواسم السابقة، أين كان الفندق يعج بالحركة، وقبلة للسياح من كل حدب و صوب.

السنافر أحضروا كميات معتبرة من المياه

أحضرت تشكيلة الشباب كميات معتبرة من المياه، لأنها أكثر من ضرورية من أجل إنجاح التربص التحضيري، حيث أن رفقاء بولمدايس تحصلوا على كمية لا بأس بها قبل التحاقهم بغرفهم، خاصة وأن الماء يجنب اللاعبين التعرض إلى الإصابات والتشنجات العضلية.

قاسمي يدخل دائرة الإهتمامات ومغني يرد غدا على العرض

علمت النصر من مصادرها الموثوقة، أن إدارة حداد جددت اتصالاتها بالمهاجم قاسمي بغية انتدابه، علما وأن ابن مدينة «روسيكادا» كان قريبا من التوقيع مع السنافر في وقت سابق، خاصة بعد عدم توصله إلى اتفاق مع رئيس الوفاق حسان حمار.
من جهة أخرى من المنتظر أن يرد غدا مراد مغني على عرض السنافر، لأن المهلة التي منحها مدلل أنصار الخضر السابق تنتهي غدا، ما سيجعل المدير العام محمد حداد ينتظر اتصالا من طرف مناجير اللاعب حميد لطرش.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المهاجم إلياس أومباي قد رفض فسخ العقد، على الرغم من الاقتراح الجديد المقدم من طرف المسيرين، حيث أن اللاعب  اشترط الحصول على تعويض بقيمة 6 أشهر، إضافة إلى الثلاثة أشهر التي يدين بها من قبل، أي ما يعادل 720 مليون سنتيم.
ومن خلال تواجدنا بفندق الحسين قبل التنقل إلى تونس، تفاجأنا بقدوم أومباي نحو الحافلة، حيث وضع أمتعته مع اللاعبين، و كأنه معني بتربص حمام بورقيبة، على الرغم من أن المسيرين لم يسلموه البذلة الرسمية للفريق.
من جهته لم يتنقل متوسط الميدان مروان عنان مع التشكيلة إلى تونس، كونه مجبر على تسوية مشكلته تجاه الخدمة الوطنية، ما جعل المحضر البدني سايح يجتمع به قبل التنقل إلى تونس، حيث سلمه برنامجا خاصا للتدريبات.
بورصاص/ر

الرجوع إلى الأعلى