يطالب 36 طبيبا متعاقدا بالمستشفى الجامعي ابن باديس في قسنطينة، بالتثبيت في مناصبهم كأطباء عامين، حيث نظموا أول أمس اعتصاما أمام مديرية الصحة.
وفي شكوى سلمها المعنيون لمدير المستشفى اطلعت عليها النصر، ذكر الأطباء أن مراسلة تحمل رقم 0002448 صدرت عن المديرية العامة للميزانية بتاريخ 3 جوان من عام 2018، حيث تخص توظيف 600 طبيب عام بصفة تعاقدية على مستوى قطاع الصحة بالمراكز الاستشفائية على المستوى الوطني ومن بينهم 36 طبيبا عاما بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة.
وأضاف الأطباء أن الوزارة الأولى قدمت موافقتها الاستثنائية على هذا الإجراء من أجل تأطير مصالح الاستعجالات للمراكز الاستعجالية الجامعية، وكذا مؤسسات الصحة التي تتوفر على مصالح استشفائية، وذلك عن طريق التوظيف بصفة أولوية من بين الأطباء المسجلين في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، ليصبحوا متعاقدين ابتداء من شهر جوان من سنة 2018، مع إمكانية الاستفادة من الأولوية في التوظيف كمثبّتين، وذلك بعد انقضاء فترة التعاقد وفق الإجراءات التنظيمية ذات الصلة المعمول بها.
وأضاف المعنيون أنه وبموجب المرسوم 09/393 المؤرخ في 24 سبتمبر 2009 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين لأسلاك الممارسين الطبيين العامين في الصحة العمومية، فإنهم يوظفون كمتعاقدين لمدة سنتين برتبة طبيب عام في الصحة العمومية المنصوص عليها، مؤكدين أنهم عملوا بمصالحهم بالمراكز الاستشفائية خلال مدة إضراب الأطباء المقيمين، كما سهروا على حسن سير مختلف نقاط الاستعجالات الطبية والجراحية وغيرها من الأقسام لمدة سنتين إلى غاية 1 جوان 2020 وخلال هذه الفترة اكتسبوا خبرة «جيدة وفعالة»، حيث أنهم كانوا قد بدؤوا بتلقي تكوين متخصص في الطب الاستعجالي مدته عامين وذلك ابتداء من  نوفمبر 2019.
وطالب محررو الشكوى بمساعدتهم في إطار قانوني من أجل إدماجهم في السلك الطبي كأطباء عامين كل في منصبه، مع تسوية وضعياتهم الإدارية بالتثبيت، إلى جانب مواصلة تكوينهم المتخصص في الطب الاستعجالي. وأرسلت نسخة من الوثيقة إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وإلى المدير الجهوي للصحة العمومية بقسنطينة.
وذكر لنا الأطباء أن مدير الصحة استقبلهم واستمع إلى انشغالاتهم، وأوضح لهم بأن الفصل في قضيتهم من اختصاص الوزارة الوصية.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى