فنّد أمس، عبد الحكيم سرّار الرئيس السابق لوفاق سطيف، الأخبار المتداولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتتحدث عن عودته لتسيير النادي السطايفي، سواء عن طريق الترشح لرئاسة النادي الهاوي، عقب انقضاء فترة تعيين المكتب المسير المؤقت «الديركتوار» بعد أيام، أو عبر بوابة الشركة المحترفة وشغل منصب المدير العام.
وتزامنت هذه الأخبار مع ورود أخرى تتحدث عن قرب إسناد شركة الوفاق التجارية لمؤسسة عمومية تتولى رعاية «النسر السطايفي» وإخراجه من الضائقة المالية الحالية التي يتخبط فيها، في سيناريو يحاكي ما تم التعامل خلاله، مع ملف فريق اتحاد الجزائر التي أسندت شركتها لمؤسسة «سيربور».
وصرّح سرّار في اتصال مع النصر، بأن اسمه بات يذكر بمناسبة أو دونها، لاسيما تلك المرتبطة بالظروف الصعبة التي يمر بها وفاق سطيف، مشيرا بأن مهمة تسيير الفريق خلال الفترة الحالية، بات ملقى على الشبان والكفاءات العلمية، لاسيما خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة، لأن كرة القدم أصبحت تسيّر بالعلم، مضيفا بأن ربط عودته في الفترة الحالية، يعتبر «عار من الصحة ومغالطة كبيرة».
كما تطرق سرار للقضية التي أسالت الحبر في الآونة الأخيرة، المتعلقة بالتسريب الصوتي، وحبس المدير العام الحالي للشركة فهد حلفاية، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به المسير السطايفي خلال الفترة السابقة، خصوصا خلال صائفة الموسم المنصرم، قائلا «لولاه لكان الوفاق في خبر كان»، مشيرا بأن تلك الفترة كانت ساخنة وحاسمة، عرفت عزوف الجميع عن التقدم لرئاسة الفريق بما فيهم شخصه، لكن حلفاية أنقذ الموقف وموسم الوفاق على حد سواء، متمنيا إطلاق سراحه وخروجه منتصرا من القضية.
نشير في الأخير، بأن الأخبار المتداولة الأخيرة، بتفكير السلطات المركزية بتحديد شركة لرعاية وفاق سطيف، عرفت انتشارا منقطع النظير.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى