كشف مدير الثقافة لولاية سطيف، اتخاذ مصالحه، بالتنسيق مع عدة شركاء، إجراءات وقائية و أخرى تنظيمية، على مستوى الموقع الأثري «كويكول» ببلدية جميلة، و المتحف المحاذي له، تحسبا لرفع الحظر عن زيارة المنشآت الأثرية، و فتحه أمام الجمهور المتعود على زيارته بالمئات سنويا.
وأضاف سمير ثعالبي، في اتصال بالنصر أول أمس، بأنه تم تنظيم حملة تطوعية للتخلص من الأعشاب الضارة بالموقع الأثري، بهدف منع اندلاع الحرائق، على غرار ماحدث السنة المنصرمة في نفس الفترة، حيث شملت الحملة آنذاك جانبا من الجزء الجنوبي من الموقع ، ولحسن الحظ جاء التدخل سريعا لتزامنه مع التحضيرات لمهرجان جميلة العربي، وأشار المتحدث بأن العملية أطّرها الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية فرع جميلة، بالتنسيق مع جمعية الارتقاء الثقافية، و عمال المتحف و بعض الأستاذة من جامعات سطيف، الجزائر العاصمة و قسنطينة.
كما جاءت العملية تحسبا لاستقبال الزوار و فتح الموقع أمام الزوار ، مضيفا بأن المصالح المركزية للديوان، خصصت 15 عاملا موسميا لمواصلة العملية خلال الأيام المقبلة، لنزع الأعشاب الضارة عبر كل مساحة الموقع الممتدة على عشرات الهكتارات.
المسؤول أضاف بأن الديوان المسيّر لموقع «كويكول» استلم في إطار الوقاية من جائحة كورونا، هبة من طرف جمعية الارتقاء الثقافية، تمثلت في جهاز قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى 400 كمامة، 30 لترا من مادة الجافيل، 12 قارورة مطهر كحولي بسعة نصف لتر وصهريج صغيرللمياه مزود بحنفية تستعمل في غسل الأيدي. الهبة المذكورة، سيخصص جزءا منها بعد فتح أبواب المتحف لموظفيه، الذين يتعاملون مع الزوار وأخرى لفائدة الزوار، قصد تجنب العدوى و تطبيق البروتوكول الوقائي و الصحي، الذي ستضعه وزارة الثقافة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، لفتح الهياكل الثقافية في الأيام المقبلة.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى