تناشد الفنانة سهام ستيتي، ذوي البر والإحسان، مساعدتها ماديا لشراء عيون اصطناعية بعدما عجزت عن اقتنائها بسبب تكلفتها الباهظة.
الفنانة التي تقبع منذ عدة أيام بمصلحة طب العيون في وحدة بالوى التابعة للمستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، أطلقت صرخة استغاثة عبر صفحة الفايسبوك،  مناشدة المحسنين لتأمين مبلغ العيون الاصطناعية من أجل استكمال العلاج والتغلب على مشاكلها الصحية وإنقاذها من الوضع الصعب الذي تعيشه حاليا والآلام التي تلازمها خاصة وأنها تعاني من تعقيدات مرض السكري.
وقالت سهام ستيتي التي تعاني من إعاقة بصرية منذ الصغر، أنه سبق لها وأن أجرت عملية جراحية على مستوى عينها اليسرى بسبب مشكل تشوه القرنية الخلقي، حيث تم استئصالها من موضعها وذلك بتاريخ 3 ديسمبر 2017، وستة أشهر بعد ذلك خضعت لنفس العملية لعينها اليمنى وتم إزالتها.
وأضافت سهام، أنها بحاجة ماسة للعيون الاصطناعية من أجل تركيبها في مكان العيون الطبيعية التي تم إزالتها، وقالت أنها متوفرة في العيادات الخاصة في الجزائر،  إلا أن تكلفتها باهظة جدا، حيث عجزت عن شرائها سيما وأنها بقيت دون عمل منذ عدة أشهر. جدير بالذكر، أن الفنانة سهام ستيتي، تتميز بصوتها وأدائها الرائع، مشوارها الفني يفوق 25 سنة، حيث بدأت مشوارها في وقت مبكر،  وساعدها والدها على تسلق سلم النجاح،  برزت  في  الساحة الفنية منتصف التسعينيات عندما اكتشف صوتها الفنان القبائلي كمال واعمر في المخيم الصيفي لتيقزيرت، لتكون الانطلاقة وتعانق طعم النجاح بعد تسجيلها في سنة 1997 ألبومها الأول  الذي يحمل عنوان «طفثيي أفوس» أو «أمسكوا بيدي فأنا عمياء «، وزادت شهرتها و ثقتها بنفسها أكثـر بعد الدعم المعنوي الكبير الذي تحظى به من طرف محبيها.                        سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى