شكل التأهل التاريخي للمنتخب الوطني، للدور ثمن النهائي من كأس العالم 2014 بالبرازيل، محور وقفة تذكر واعتراف من الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي أبى ألا أن يسرد الدلالات التي حملها هذا الانجاز، بعد ثلاث محاولات فاشلة، في دورات 1982، 1986 و2010.
وفي هذا الصدد، نشرت الفيفا على موقعها الرسمي في «تويتر» عقب مرور ست سنوات، من دخول الكرة الجزائرية تاريخ المونديال، صورا لاحتفالات أشبال حاليلوزتش بالتعادل أمام منتخب روسيا، ومعه العبور للدور الثاني من العرس العالمي، وسط أجواء احتفالية كبرى جسدت عودة الخضر إلى واجهة الكرة العالمية.
وإذا كان المدرب البوسني، قد اعتمد في هذه النسخة على 20 لاعبا من أصل 23 كانوا يشكلون القائمة، فإن الجيل الذي حمل المشعل وصمد أمام الكبار، كاد آنذاك أن يرفع التحدي في وجه العملاق الألماني في ثمن النهائي، لولا خبرة «الجرمان»، الذين انتظروا الوقت الإضافي لصنع الفارق بثنائية رغم هدف الشرف لجابو، ليودع بذلك ثعالب الصحراء المنافسة بشرف، ومن الباب الواسع.
وتأتي خرجة «الفيفا» بمناسبة مرور ست سنوات، على المواجهة التاريخية أمام روسيا، حيث فضلت إرفاقها بعبارة :» اليوم تمر 6 سنوات كاملة على تأهل المنتخب الوطني التاريخي للدور الثاني من المونديال لأول مرة في التاريخ».
كما أعاد الاتحاد الدولي إلى الأذهان الاستقبال الأسطوري لوفد المنتخب الوطني بمطار هواري بومدين، لدى عودته من البرازيل، أين كان الآلاف من الأنصار في الانتظار، عبر مختلف شوارع وأحياء العاصمة.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى