أفرزت قوانين التحكيم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم جدلاً جديداً، بعد رفض تقنية الفيديو هدف النجم الجزائري رياض محرز في مباراة فريقه مانشستر سيتي بمرمى ليفربول، وكذلك هدف توتنهام الذي سجله المهاجم هاري كين بمرمى شيفيلد يونايتد.
وكان الحكم أنتوني تايلور قد رفض هدف محرز لوجود لمس غير متعمد من زميله فيل فودين للكرة بيده عند سقوطه في الاحتكاك الذي سبق استلام رياض للكرة، وهي حالة طبق الأصل في هدف توتنهام، الذي رفضه الحكم كريس كافانا عندما لمست الكرة يد لوكاس مورا.
ووفقاً لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية، فإن رابطة «البريميرليغ»  قدمت طلباً لمشرعي قوانين كرة القدم لإجراء تغييرات على قانون لمسة اليد الجديد، وهذا بعد الجدل الذي صنعه رفض هدفي محرز وكين، بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
بدروها، ردت صحيفة «تيلغراف» بتقرير جديد، كشفت أنه وفقاً لمصادرها فلا توجد خطة من أجل التعديل في هذا القانون، الذي تم التوقيع عليه شهر مارس الماضي، قبل أن يتم العمل به مع عدة قوانين أخرى، بداية من الأول جوان الماضي.
ويرى ديرموت غالاغار، الحكم الإنكليزي المعتزل، أن هدف رياض محرز الملغى كشف عن وجود خلل كبير في قانون لمسة اليد الجديد، مشيراً إلى أن الحكم تايلور أخطأ في تقدير اللقطة، لأن قبل سقوط فودين ولمسه الكرة بيده، كان المفروض احتساب خطأ لصالحه ارتكبه وسط ميدان ليفربول البرازيلي فابينهو.
وقال غالاغار في تصريحات لشبكة «سكاي سبورت» البريطانية: «هذا هو الجزء المؤسف في القانون الجديد، لا نعرف كيف سيتحكم اللاعب في ذراعه عندما يسقط، هذا القانون لا يساعد اللاعب ولا الحكام، والأمر المدهش أننا رأينا حالتين متشابهتين جداً في هدفي كين ومحرز».
وتابع: «بما أن الحكم ألغى هدف محرز بعد رجوعه لتقنية الفيديو، فلما لم يحتسب خطأ لفودين ويوجه بطاقة صفراء لفابينهو؟ هذا القانون بالنسبة لي هو شيء سخيف، تجب مراجعة ذلك على الفور، الحكم لا يملك اللغة المناسبة التي تسمح له تبرير مثل هذه اللقطات».

الرجوع إلى الأعلى