توفي أمس بمستشفى قسنطينة الشاعر أحسن خراط ابن ولاية سكيكدة بعد معاناة من المرض عن عمر يناهز سنة 67 سنة. الفقيد من مواليد 23 أكتوبر1953 كان يعمل في قطاع التربية والتعليم كمدير متوسطة قبل أن يحال على التقاعد.
من إصداراته:  شرفات اليقين، دموع وأغان، بصر التراب وظل مداوما على الكتابة في النصر لثلاثة عقود .
و يعترف كل من يعرف الفقيد ، بطيبة نفسه و دماثة الخلق و هو ما تترجمه قصيدته التي هي مرآة تعكس كل تلك المبادئ و القيم السامية النبيلة، حيث يقول الشاعر إبراهيم موسى النحاس في قراءته لديوان المرحوم أحسن خراط" بَصَرُ التراب"، بأنه يُقدِّم لنا قصيدة تعكس روحه النقية تلك و تعرض لنا صورة الشاعر الباحث دائمًا عن النور و الفجر و القيم الروحية، شاعر لا تشغله الدنيا و لا النقد السياسي أو الاجتماعي، بقدر ما يشغله التعمُّق داخل النفس الإنسانية للسمو بها عن عنصرها الطيني و السباحة بها في فضاء ما هو روحي نوراني شاسع، ليعرض الديوان لنا صورة الشاعر الفيلسوف الحكيم العارف بالحياة و الإنسان النقي المثالي في قصيدة "أمهرة الضوء».  
 ك-و/ ع.ن

الرجوع إلى الأعلى