كشف وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، تفاصيل عن الخسائر المالية التي سجلتها القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها النقل والسياحة والمطاعم والفندقة إضافة إلى قطاع الطاقة بسبب التدابير الوقائية الرامية لمواجهة وباء كورونا.
وتضمن تقرير اللجنة الوزارية المشتركة الخاصة بالتخفيف من آثار الوباء على الاقتصاد الوطني (تشرف عليها وزارة المالية) الذي عرض خلال لقاء الوزير الأول بممثلي الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين، أهم الأرقام المتعلقة بخسائر القطاعات الاقتصادية.
وبالنسبة لقطاع النقل، بلغت خسائر الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية خلال الفترة من 20 مارس إلى 29 أفريل 2020 بقيمة 288 مليون دج في مجال نقل المسافرين و72 مليون دج بالنسبة لنقل البضائع، بينما بلغت الأعباء الاستثنائية المتعلقة بتغطية وسائل الوقاية 106 مليون دج. وجاءت هذه الخسائر بعد تعليق 280 رحلة يوميا -9.4 مليون مسافر.
أما الخطوط الجوية الجزائرية  سجلت خسائر في الفترة بين 18 مارس و30 أفريل بـ 31.16 مليار دج وتتوقع ارتفاع هذه الخسائر إلى 35 مليار دج بنهاية السنة (دون احتساب التسديدات المحتملة للزبائن)، ويأتي ذلك بعد إلغاء 4.357 رحلة في هذه الفترة وهو ما يمثل 1,07 مليون مقعد.
مجمع النقل البري للمسافرين (ترانستيف) سجل خسارة اجمالية بـ 1,32 مليار دج بنهاية افريل. ويأتي ذلك بعد التوقف التام لنشاط النقل بواسطة الحافلات والترامواي والمترو والنقل بالكابل ونشاط محطات الحافلات.
مجمع “غاتما”: خسائر بـ 792,84 مليون دج بنهاية ماي بسبب توقف جميع سفن نقل المسافرين و326,25 مليون دج بسبب خفض خدمة الشحن عبر السفن ب30 بالمائة وخسائر بـ 95 مليون دج بسبب استمرار خدمة الدعم للسفن الأجنبية الراسية في الموانئ الوطنية وخسائر بـ 80 مليون دج بسبب استمرار خدمة الدعم للسفن الأجنبية فيما يخص نقل الحاويات والبضائع إلى الموانئ إضافة إلى 156 مليون دج بسبب ضمان الحد الأدنى من الخدمة التي يفرضها انخفاض عدد عمال ورشات الصيانة لوحدات الجزائر ووهران وبجاية. أما مجمع خدمات الموانئ “سيربور”: خسائر في رقم الأعمال ب378,19 مليون دج.
بالنسبة لقطاع السياحة، : تسبب توقف النشاط على مستوى الفنادق الخاصة ووكالات السياحة والسفر في نقص في رقم الأعمال بـ 27,3 مليار دج شهريا. أما مجمع الفندقة والسياحة والمعالجة بالمياه، سجل نقصا في رقم الأعمال ب2,7 مليار دج شهريا. الديوان الوطني الجزائري للسياحة: 87,6 مليون دج شهريا. والوكالة الوطنية لتنمية السياحة: 31,56 مليون دج شهريا.
أما قطاع النشاطات الحرفية، تشير التقديرات إلى تسجيل خسائر تصل 12,07 مليار دج شهريا حسب تحقيقات ميدانية شملت الحرفيين والتعاونيات والمؤسسات الحرفية وكذا المؤسسات العمومية في هذا المجال.
وفي قطاع الطاقة، قدر الأثر المالي لتداعيات وباء كورونا على شركة سوناطراك الأثر بـ 247 مليون دج في الفترة بين 15 مارس و31 ماي. وسونلغاز: نقص في رقم الأعمال بـ 6,5 مليار دج. أما شركة نفطال، بلغ إجمالي الخسائر من 1 مارس إلى غاية الآن ما يقدر بـ 20 مليار دج. وبالنسبة لشركة طيران طاسيلي (فرع مجمع سوناطراك ) تراجع في رقم الأعمال ب27 بالمائة في مارس أي خسائر بـ 221 مليون دج وتراجع ب72 بالمائة في ابريل أي 595 مليونا.
ع س

الرجوع إلى الأعلى