حقق كليب الفنان موك صايب "الغربة" 82 مليون مشاهدة، ليكون أول كليب في مسيرته يحطم هذا الرقم، في أقل من سبعة أشهر من إطلاقه، و لا يزال الكثيرون يتفاعلون مع الأغنية، كما لاحظنا من خلال التعليقات المرفقة للكليب، و مفادها أنها  أفضل إنتاج فني للفنان الشاب.
أغنية «الغربة»، صورها مغني الروك موك صايب  في شكل ثنائي غنائي داخل أستوديو إذاعي، مع مغني الراب إسحاق فوبيا،  بمشاركة عدد  من الفنانين كمرزاق عميميش و شمسو فريكلان، و  أدى الأغنية بالطابع الشبابي الذي اشتهر به، بنغمة حزينة، عبر من خلالها عن ألم البعد عن العائلة و الوطن و العيش في ديار الغربة، و أهداها لكافة المقيمين خارج الوطن، و قد نالت إعجاب الجمهور و محبيه بمختلف البلدان العربية و الغربية، و لا تزال تحصد ملايين المشاهدات، بالرغم من مرور سبعة أشهر على إطلاقها، و قد أعرب متابعوه عن إعجابهم باحترافيته العالية في الأداء.
كما بينت التعليقات أن أكثر مشاهدي الأغنية، جزائريون و مغاربة مقيمين في الغربة، منهم من تسببت الجائحة في بعده عن العائلة و ظل عالقا في ديار الغربة، و من أبرز التعليقات « أعيد مشاهدتها بشكل يومي،  تحية و تقدير من المغرب لشعب الجزائري خاوة خاوة»، و كذا « تعجبني كثيرا هذه الأغنية، أتأثر كثيرا عند سماعها فهي تترجم أحاسيسي في زمن الكورونا التي تسببت في طول ابتعادي عن العائلة».  
 الفنان الشاب المعروف بإعادة أداء و تجديد الأغاني الجزائرية الشهيرة، على غرار أغنية « يا الرايح» لدحمان الحراشي التي صورها على شكل فيديو كليب السنة الماضية، و هو فنان جزائري مقيم بإنجلترا، و قد كان عازفا على آلة القيثار و يهوى الرقص، لكن بعد تعرضه لكسر في الذراع قرر اعتزال الرقص، لينضم إلى عدد من فرق الروك ببريطانيا، كما أطلق عددا كبيرا من الأغاني باللغتين الفرنسية و الإنجليزية، و نجح أكثر في أداء الأغاني العربية، و تحقق كليباته نسب مشاهدة عالية، على غرار كليب"جو مون فو" الذي بلغ عتبة 80 مليون مشاهدة، و « ما فام» 58 مليون مشاهدة.
 أ ب

الرجوع إلى الأعلى