اهتزت العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الثلاثاء، على وقع انفجار ضخم، امتد على مساحة شاسعة، حيث وقع على مستوى مرفأ المدينة، وبالتحديد بمستودع للمفرقعات، مثلما تناقلته مصادر إعلامية مختلفة، وقد خلف الانفجار عشرات القتلى الجرحى و أضرارا مادية كبيرة، بالمباني والسيارات والممتلكات، فضلا عن هلع كبير وسط البلاد، فيما لم يتم التأكد من السبب الرئيسي الذي أدى إلى ذلك، وقد تم إعلان اليوم الأربعاء حداد وطنيا في لبنان.
وتحدثت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، أعقبه انفجار أضخم، وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين، وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.
وأشارت معلومات أولية، إلى أن الانفجار ناجم عن مادة "تي. أن تي" شديدة الانفجار أو متفجرات وألعاب نارية كانت محجوزة بالميناء. ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن وزير الصحة اللبناني قوله إن "حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا جراء الانفجار".
وتعرضت العديد من المباني السكنية و المتاجر في معظم أنحاء العاصمة بيروت وضواحيها إلى تحطم واجهاتها الزجاجية، في حين تسببت قوة الموجة الانفجارية في تحطيم وسقوط شرفات لعدد من المباني، إلى جانب تحطم العديد من السيارات. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة.
ع.م

الرجوع إلى الأعلى