اعتبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي، أمس، أن هناك التزام قوي من قبل المصلين بالإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا،  مشيرا إلى توافد المصلين على المساجد بعد الفتح التدريجي،  فيما يبقى هناك تخوف لدى كبار السن، مؤكدا على ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية في الميدان.  
وقال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي، في تصريح للنصر ، أمس،  أنه عموما  يوجد التزام من قبل المصلين بالشروط والإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا وأضاف أن الناس استبشروا خيرا بالرجوع إلى بيوت الله بعد 6 أشهر تقريبا .
وأوضح في هذا الإطار، أن هناك التزام قوي من قبل المصلين بتدابير الوقاية من هذه الجائحة، وتقيد بالبروتوكول الصحي المرتبط بالوقاية والحماية من انتشار وباء كوفيد-19، في انتظار الفتح التدريجي للمساجد الأخرى.
 وذكر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي بالنداءات والدعوات الموجهة للمواطنين بخصوص التعاون مع بيوت الله، سواء الجهات الرسمية أو الشعبية أو الجمعوية أو ناس خيريين، للمساعدة بالنسبة للأدوات الممكنة ، الكمامات  أو وسائل التعقيم وغيرها، مشيرا إلى وجود  إقبال  وطني فيما يخص هذه العملية.
كما أشار جلول حجيمي، إلى توافد المصلين على المساجد في هذه الفترة بعد الفتح التدريجي  فيما يبقى هناك تخوف لدى كبار السن ،  وأضاف في السياق ذاته، أن التزام المصلين واستجابتهم للنداءات المتعلقة بضرورة احترام الإجراءات الصحية والوقائية في الميدان هي فرصة لفتح جميع المساجد.
وللتذكير، كان وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي قد أكد أن انضباط المصلين و التزامهم بالإجراءات الصحية والوقائية من جائحة كورونا سيعجل بإعادة الفتح الكلي للمساجد.
كما حث الوزير، الأئمة والجمعيات واللجان والمتطوعين وجميع المنظمين على دورهم الفعال في إعادة الافتتاح التدريجي لبيوت الله، أملا أن يبقى التجنيد والحذر والحيطة متواصلا على جميع المستويات حفاظا على الأمن الصحي والقومي للبلد.
يذكر،  أن المساجد المعنية بإعادة الفتح  ابتداء من السبت 15 أوت الجاري،  هي التي تفوق قدرة استيعابها 1000 مصلي .
وبخصوص الشروط والتدابير الصحية الوقائية، فإنه يمنع دخول النساء والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة والأشخاص الأكثر عرضة للخطر مع الإبقاء على المصليات والمدارس القرآنية و أماكن الوضوء مغلقة مع إلزام المصلين بارتداء الكمامة قبل الدخول إلى المساجد وكذا إلزامهم باستعمال سجاداتهم الشخصية و التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف على الأقل و تنظيم الدخول على نحو يسمح باحترام المسافة والتباعد الجسدي وكذا تهيئة الدخول والخروج في اتجاه واحد للمرور من أجل تفادي تلاقي المصلين، وضع محلول مطهر في متناول المصلين، منع استعمال مكيفات الهواء والمراوح، التهوية الطبيعية للمساجد وتطهيرها المنتظم و الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية ، كما أن  الدخول إلى المسجد يظل خاضعا لقياس الحرارة مسبقا عن طريق أجهزة القياس الحرارية.
وقد دعت الحكومة في وقت سابق، المصلين إلى «التجند والحرص بكل صرامة على احترام القواعد المحددة من أجل الحفاظ على صحة الجميع وحماية أماكن الصلاة من أي خطر لانتشار الفيروس والتصرف بانضباط ومسؤولية فرديا وجماعيا لضمان السكينة في هذه الأماكن المقدسة والإبقاء عليها مفتوحة لفائدة
المصلين».                           مراد -ح

الرجوع إلى الأعلى