أنهت أمس، إدارة جمعية الخروب، كافة الإجراءات المتعلقة بانسحابها من الفريق، حيث كلف الرئيس ذيب، المسير ناصر العدوي بإرسال طلب إلى مديرية الشباب و الرياضة لقسنطينة بعقد جمعية عامة، بالإضافة إلى إرسال استقالات كامل أعضاء المكتب المسير.
ورغم علمها المسبق، بتأخر رد «الديجياس» على طلبها، خصوصا أنها لابد أن تتلقى أولا الضوء الأخضر من السلطات المحلية لعقد الجمعية العامة، إلا أن إدارة لايسكا برئاسة ذيب، أكدت بأن علاقتها مع تسيير الجمعية انتهت، والكرة الآن في مرمى مديرية الشبيبة والسلطات المحلية .
كما أكد ذيب، في حديث مقتضب مع النصر، بأن إدارته جاهزة لجميع الاحتمالات، في حال رفض الديجياس عقد الجمعية العامة في هذا الوقت، أين سيقوم بتجهيز نسخ من التقرير المالي و الأدبي و إرساله للأعضاء للمصادقة عليه أو رفضه كتابيا أو بأي صيغة أخرى تراها الديجياس قانونية.
وفي انتظار رد «الديجياس» على طلب عقد الجمعية العامة، تبقى السيناريوهات المحتملة لمستقبل جمعية الخروب الشغل الشاغل لعشاق الفريق وحديثهم اليومي في معاقلهم، فبعد تصميم ذيب على الرحيل وعدم العودة، لم يبد  أي شخص نيته في التقدم و الترشح لرئاسة الفريق، كما يدور حديث حول إمكانية اللجوء إلى تشكيل ديريكتوار مؤقت لتسيير أمور الجمعية الموسم المقبل، وفي هذه الحالة قد تتدخل البلدية إذا لزم الأمر مثلما حدث موسم 2015/2016 أين قام المير آنذاك البروفيسور عبد الحميد أبركان بتشكيل ديريكتوار أول في مرحلة الذهاب، قاده فيصل بن عطا الله ولم يدم سوى ثلاثة أشهر، قبل أن يشكل ديريكتوار آخر برئاسة حمودي بركات في نفس الموسم وأنقذ الفريق من السقوط في الجولة الأخيرة، مع العلم أن تعيين الديريكتوار وقتها تم دون الرجوع إلى رأي الجمعية العامة.
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى