حقق كليب « اسمها بيروت» الذي أطلقه الشاب خالد، تضامنا مع الشعب اللبناني  إثر انفجار مرفأ بيروت، تفاعلا عربيا كبيرا، و بالأخص من قبل اللبنانيين الذين أثنوا على مبادرة الفنان العالمي و دعمه لهم في هذا الظرف العصيب.
الكليب استقطب في ظرف ثلاثة أيام، أكثر من 300 ألف مشاهدة، و احتل المرتبة 20 في قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة على يوتيوب،  و عرف تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي تناقلوه على أوسع نطاق، مشيدين بتضامن النجم العالمي مع اللبنانيين.
كما أثنى على المبادرة مشاهدون من مختلف البلدان العربية، و علقوا على الكليب من خلال قناة الشاب خالد على يوتوب، و من بين تعليقاتهم نذكر" أغنية رائعة جدا، ومؤثرة جدا عن بلدي لبنان و بيروت ست الدنيا، شكرا الشاب خالد،  شكرا للجزائر الشعب الطيب والوفي"، و  «  تحية للشاب خالد على هذه الأغنية المعبرة» و كذا « قلوبنا معك لبنان من الأعماق ستفرج إن شاء الله، تحية لك الشاب خالد أغنية مؤثرة جدا»و  أيضا « الله عليك يا خالد ملك الراي والإحساس».
و قد ركزت جل التعليقات على تأثر خالد و هو يغني ، و مشاعر الأسى التي بدت عليه و أكد المعلقون بأنها تنم عن تأثره الشديد بما تمر به لبنان، و اعتبروا مبادرته التفاتة طيبة للبنانيين في محنتهم.   
و قد أظهرت مشاهد الكليب الذي من المقرر أن تذهب عائداته إلى الصليب الأحمر اللبناني، لمؤازرة الشعب اللبناني، الدمار الذي أحدثه انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أوت الجاري، و راح ضحيته أكثر من 178 قتيلا و آلاف الجرحى، بالإضافة لعدد كبير من المفقودين.  
للإشارة فقد أشرف على كتابة كلمات الأغنية باللغة العربية الشاعر أحمد مرزوق،  فيما قام الشاب خالد بكتاب جزء منها باللغة الفرنسية، و تم تسجيلها بأحد أستديوهات لبنان، فيما قام بتلحينها المصري محمد يحيى، الذي أكد في بيان أن أغنية  «اسمها بيروت»، تعد ثالث تعاون يجمعه  بالكينغ خالد، بعد أغنية «ماس و لولي» التي أداها  مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد، و الإعلان الترويجي « ثمن حياة»، و قد أخرج الكليب اللبناني إيلي بربري،  و توزيع اللبناني روجيه سعد.
 فكرة الأغنية، حسب الملحن، جاءت عقب مأساة انفجار مرفأ بيروت، فقد اتصل به هاتفيا الموزع اللبناني روجيه سعد، و اقترح عليه أن يلحن أغنية حول الفاجعة و يؤديها خالد،  فوافق هذا الأخير فورا، و أعرب عن إعجابه و حماسه للمشروع التطوعي الإنساني و التضامني .                                 أ ب

الرجوع إلى الأعلى