أحصت مديرية التجارة بولاية قسنطينة، أزيد من 135 مخالفة للتدابير الوقائية منذ قرار إعادة فتح المقاهي والمطاعم والفنادق، حيث حررت 38 محضر متابعة قضائية في حق تجار، فضلا عن 9 اقتراحات غلق إداري بكل من عاصمة الولاية و بلدية الخروب.
وذكر رئيس مصلحة حماية المستهلك بمديرية التجارة، فيصل جغيم، أنه و منذ قرار إعادة فتح المقاهي و المطاعم منتصف الشهر الجاري تم إجراء 1707 تدخلات على مستوى بلديتي الخروب وقسنطينة، حيث تمت مراقبة 1065 مطعما و 631 مقهى فضلا عن 11 فندقا، فيما ينتظر أن تنظم خرجة رقابية الأسبوع المقبل إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي.
و وجه أعوان الرقابة، 88 إعذارا  للمخالفين لإجراءات التباعد الاجتماعي و الوقاية من فيروس كورونا، كما حرر 38 محضرا للمتابعة القضائية، حيث اتخذ هذا الإجراء في حق كل التجار الذي ضبطت لديهم حالات مخالفة مزدوجة، في حين اتخذت 9 اقتراحات غلق إداري، فضلا عن قرار غلق فوري لمطعم متخصص في بيع رؤوس الأغنام المشوية بوسط مدينة قسنطينة.
و لفت رئيس المصلحة، إلى أن 90 بالمئة من المخالفات تتعلق بعدم ارتداء الكمامات إذ توجه للمخالفين إعذارات، لكن و في حال الوقوف على عدة مخالفات فإنه تحرر محاضر متابعات قضائية، مشيرا إلى حجز ما يزيد عن 425 كيلوغراما خلال هذه الخرجات، من المواد غير الصالحة للاستهلاك و قيمتها المالية، مثلما أكد، تتجاوز 12 مليون سنيتم.
وأكد المتحدث، على ضرورة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي التي أقرتها السلطات، والتي تنص مثلما أكد على ضرورة استعمال طاولة من أصل اثنتين، إذ تم الوقوف خلال عمليات المراقبة في العديد من المحلات على إبقاء نفس الأعداد السابقة وهو ما يترتب عنه مخالفات قد تصل إلى حد الغلق، كما أكد على ضرورة ارتداء الكمامات من طرف كل موظفي المطاعم و المقاهي و الفنادق مع العمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية، مضيفا أن الخرجات الميدانية ستستمر إلى غاية إلغاء السلطات لتدابير الحجر الصحي.
و ما يلاحظ خلال الأسبوع الثاني من الفتح، هو تخلي  غالبية المحلات التجارية عن تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا و تدابير التباعد و هو ما بات يهدد بعودة انتشار العدوى بعد استقرار الوضع بالولاية خلال الفترة الأخيرة، حيث وقفت النصر بمختلف التجمعات بقسنطينة و علي منجلي فضلا عن الخروب على وجود تهاون و تراخ كبيرين بالعديد من المقاهي والمطاعم ومختلف المساحات التجارية، إذ سرعان ما سجل تهاون بعد تطبيق صارم للتدابير الاحترازية خلال الأيام الأولى للفتح سواء من طرف المواطنين أو أصحاب المحلات.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى