نظم أنصار شبيبة سكيكدة مساء الخميس، وقفة احتجاجية أمام ساحة الحرية ( ليقليز) بوسط المدينة، من أجل المطالبة بشركة وطنية لرعاية الشبيبة الموسم المقبل، تكون بحجم وعراقة الفريق وهتفوا مطولا لأجل أن تكون شركة «سوناطراك» الراعي الرسمي للفريق، بحكم تواجد فروعها على تراب الولاية.
ويرى الأنصار، الذين حضروا بقوة، أنه من حق الشبيبة أن يكون لها شركة كبرى ترعاها، بحكم التحديات الكبرى التي تنتظرها الموسم المقبل.
وفي ذات المسعى، يبدو أن إدارة الشبيبة حفظت الدرس جيدا وتريد عدم الوقوع في أخطاء وسلبيات الثمانينيات، عندما صعد الفريق للقسم الأولى ولم يلبث أن سقط في الموسم الموالي، ولهذا تريد حسم الجانب المالي مبكرا، ليقينها التام أن الأموال هي عماد بقاء الفريق في قسم النخبة، وأيضا تريد أن تبدأ الموسم في ظروف مواتية، لا سيما من حيث انتداب اللاعبين.
وعلمنا في هذا الإطار، أن إدارة قيطاري لا تزال تنتظر في دخول إعانة البلدية، التي وعد بها «المير» من أجل تسوية مستحقات اللاعبين والدائنين، والتفاوض مجددا مع اللاعبين الذين تنوي الاحتفاظ بهم.
 ولهذا الغرض، حل المدرب يونس إفتيسان الأسبوع الفارط بسكيكدة والتقى قيطاري وتباحث الرجلان مستقبل الفريق، من خلال وضع مسودة خارطة تتضمن قائمة اللاعبين، التي تنوي الاحتفاظ بهم وكذا بعض الأسماء التي وضعتها في المفكرة، لأجل انتدابها وكذا قائمة بأسماء اللاعبين المسرحين.       
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى